«كاوست» تمزج الأبحاث بالصناعة لتنمية الاقتصاد الوطني

افتتاح مركز داو للابتكار بمدينة الأبحاث والتقنية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

رئيس مجلس الأمناء في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ورئيس شركة داو يفتتحان مركز الابتكار («الشرق الأوسط»)
رئيس مجلس الأمناء في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ورئيس شركة داو يفتتحان مركز الابتكار («الشرق الأوسط»)
TT

«كاوست» تمزج الأبحاث بالصناعة لتنمية الاقتصاد الوطني

رئيس مجلس الأمناء في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ورئيس شركة داو يفتتحان مركز الابتكار («الشرق الأوسط»)
رئيس مجلس الأمناء في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ورئيس شركة داو يفتتحان مركز الابتكار («الشرق الأوسط»)

افتتح صباح اليوم (الثلاثاء)، في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مركز داو للابتكار الذي أنشىء حديثًا بمقر "كاوست" في ثول، وجرت مراسم الاحتفال بحضور القيادة التنفيذية لشركة داو، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله، والإدارة العليا في الجامعة، وعدد من الضيوف المدعوين من داخل المملكة.
ويقع المركز في مدينة الأبحاث والتقنية بالجامعة، وتم بناؤه لدعم الجهود البحثية المكثفة التي تبذلها داو لتلبية الاحتياجات الرئيسية ومعالجة المشاكل الملّحة في المملكة والمنطقة والتي تتضمن تحسين كفاء الطاقة وتخفيض الآثار البيئية. تبلغ مساحة المركز 13,500 متر مربع، وتم تصميمه بنفس طراز المراكز البحثية المتقدمة في كاوست والحاصلة على شهادة ليد (LEED) للمباني الصديقة للبيئة. ويضم المركز مرافق البحث والتطوير الخاصة بشركة داو ومركز داو للسوق الرقمية في المنطقة (Dow Digital Marketplace Center).
وتتيح المختبرات المتطورة ومكاتب الأبحاث في المركز تطوير التطبيقات والخدمات التقنية التي تركز على حلول تقنيات النفط والغاز، والحلول المستدامة للطلاء والبناء، وتطوير المواد الكيميائية الصناعية لمجموعة متنوعة من التطبيقات المهمة للمملكة العربية السعودية والمنطقة.
ونشأت فكرة مركز داو في جامعة الملك عبدالله في بداية شراكة المؤسستين في عام 2009، عندما أصبحت داو عضوًا مؤسسًا في برنامج التعاون الصناعي في كاوست، والذي أسسته الجامعة لدعم الشراكات الأكاديمية والصناعية من أجل تسويق الابتكارات البحثية كتطبيقات وحلول عملية مجدية.
ويمثل إنجاز هذا المركز مرحلة مهمة في نمو مدينة الأبحاث والتقنية في الجامعة، والتي تعد مقرًا للشركات الرائدة من المملكة والعالم، ولقد تم اختيار شركة نسما وشركاءهم للمقاولات المحدودة (Nesma and Partners) كمقاول رسمي لبناء مركز داو الجديد، بينما قامت كل من شركة (HOK)، وشركة كيركسي للعمارة الهندسية (Kirksey Architects) بعمل التصاميم الخارجية والداخلية.وتولت شركة البناء الهندسية فانديرويل (Vanderweil Engineers) عمليات التمديد الكهربائية والميكانيكية والسباكة.
من جانبه، صرّح تشاك شوارتز، رئيس شركة داو السعودية بهذه المناسبة، قائلاً إن "افتتاح مركز داو الجديد للابتكار يمثّل تتويجًا لرحلة طموحة امتدت لعقد من الزمان تهدف لإنشاء مرفق متخصص يركز على الابتكار وتطوير المواهب التي تدعم التنمية في المملكة. ويتماشى تدشينه تمامًا مع استراتيجية الشركة والتزامها تجاه المنطقة، حيث يوظف المركز كوادر متميزة وذات مهارات عالية، بما في ذلك خريجي كاوست من مجالات متنوعة في العلوم والهندسة".
من جهته، أكد المهندس نظمي النصر، المدير المكلف لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أن "افتتاح مركز داو للابتكار في الجامعة يعكس مرة أخرى مدى التزام شركة داو الكبير والمتأصل تجاه المملكة والمنطقة. وأضاف النصر قائلا: "لا شك أن هذا المركز سيدفع برسالة الجامعة الرامية للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال دمج الأبحاث المتميزة التي تجرى في حرمها الجامعي مع الصناعة."
وبالإضافة إلى تطوير الأبحاث والابتكار، سيعمل المركز أيضًا كمنصة فريدة لتبادل المعرفة المباشرة وتطوير المواهب بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وشركة داو، حيث سيساهم المركز بصورة أساسية في مواصلة تشكيل النظام الفكري في الجامعة من خلال التعاون المتبادل والذي يشمل التدريب والخبرة البحثية لطلبة وباحثي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من جهة، والتعليم الأكاديمي وفرص التدريب لموظفي شركة داو من جهة أخرى.



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.