واشنطن تغيب عن «آستانة 9»

واشنطن تغيب عن «آستانة 9»
TT

واشنطن تغيب عن «آستانة 9»

واشنطن تغيب عن «آستانة 9»

انطلقت في العاصمة الكازاخية أمس أعمال الجولة التاسعة من اجتماعات آستانة، بحضور الأطراف الثلاثة الضامنة وقف النار في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، وممثلي الحكومة السورية، وعدد من الفصائل المسلحة القريبة من تركيا.
وشكل الغياب الأميركي تطوراً لافتاً في الجولة الحالية على خلفية التصعيد الأميركي - الإيراني، ما عكس أن واشنطن لم تعد راغبة في المشاركة، حتى ولو عبر صفة مراقب، في المسار الذي تشارك إيران برعايته.
وينتظر أن تركز هذه الجولة على وضع المعتقلين والأوضاع في مناطق خفض التصعيد وآليات توزيع المهام بين البلدان الضامنة في بعض المناطق، خصوصاً في إدلب، وسط توقعات بأن يتطرق نقاش الضامنين بشكل تفصيلي إلى توسيع الوجود التركي في هذه المنطقة التي أعلن الجيش التركي إنشاء نقطة مراقبة جديدة فيها هي الحادية عشرة من أصل 12 نقطة تم الاتفاق مع كل من روسيا وإيران على إقامتها في الجولة السادسة لمحادثات آستانة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
على صعيد آخر، قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله إن الهجوم الصاروخي من سوريا على هضبة الجولان شكل «مرحلة جديدة تماما» في الحرب السورية. وأضاف: «تم إطلاق 55 صاروخا وبعضها من الحجم الكبير». وأدى ذلك إلى قيام إسرائيل بشن غارات استهدفت مواقع إيران و«حزب الله» في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.