موسكو تتحدث عن «فجوة» مع الأسد... وطهران تنتقده

فتح أوتوستراد الشمال السوري على طاولة «آستانة 9»... و11 إيرانياً قتلوا بالغارات الإسرائيلية

حشمت الله فلاحت بيشه
حشمت الله فلاحت بيشه
TT

موسكو تتحدث عن «فجوة» مع الأسد... وطهران تنتقده

حشمت الله فلاحت بيشه
حشمت الله فلاحت بيشه

نشرت وسائل إعلام روسية حكومية سلسلة مقالات في الفترة الأخيرة تعرضت فيها إلى تباينات في ملفات عدة بين موسكو والنظام السوري، بالتزامن مع توجيه مسؤول برلماني إيراني بارز انتقادات حادة لرئيس النظام بشار الأسد.
ولفتت الأنظار قبل يومين مقالة نشرتها صحيفة «فزغلياد» الروسية تحذر من تصاعد الخلاف بين أجهزة الاستخبارات السورية وقوات الشرطة العسكرية الروسية التي باتت تفرض سيطرة مباشرة على المناطق «المحررة» وتتصرف فيها بمعزل عن إرادة النظام.
وفي طهران، وجه عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، أمس، انتقادات إلى مواقف الأسد بعد غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية، واصفاً إياها بـ«السلبية». وقال فلاحت بيشه، الذي التقى الأسد قبل أيام في دمشق، إن الغارات الإسرائيلية «كانت تحاول استهداف القوات الاستشارية الإيرانية»، لافتاً إلى أن «سلوكه (الأسد) تجاه الغارات كان سلبياً».
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بمقتل 11 إيرانياً جراء القصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية على مواقع إيران و«حزب الله»، فجر الخميس، في سوريا، مشيراً إلى أنها أوقعت 27 قتيلاً على الأقل.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أمس، أن جميع أطراف عملية آستانة أكدت مشاركتها في الاجتماع في اليومين المقبلين، مشيرة إلى مشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة في الاجتماع التاسع لعملية آستانة، وسط أنباء عن نية موسكو التركيز على فتح طريق الشمال السريع «أوتوستراد» بين حلب ودمشق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.