ارتفعت مساحة قوات النظام من 19 إلى 60 في المائة من الأراضي السورية البالغة مساحتها 185 ألف كيلومتر مربع، وذلك بعد عام على بدء روسيا وإيران وتركيا تنفيذ اتفاقات «خفض التصعيد» في سوريا، ضمن عملية «آستانة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، إن قوات النظام قبل «آستانة» كانت تسيطر على مساحة بنسبة 19.3 في المائة وكانت «القوة ذات النفوذ الثالث في سوريا، بعد تنظيم داعش، الذي كان يتصدر قوى النفوذ بنسبة 39.1 في المائة، وقوات سوريا الديمقراطية التي كانت في المرتبة الثانية وبلغت نسبة سيطرتها 22.1 في المائة، في حين كانت الفصائل المقاتلة والإسلامية تسيطر على 19.2 في المائة».
ومع تراجع «داعش»، باتت قوات سوريا الديمقراطية «تسيطر على 26.7 في المائة، وتراجعت نسبة الفصائل وخسرت أقل من نصف مساحة سيطرتها، وبلغت نسبة سيطرتها على 10.1 في المائة».
إلى ذلك، أقام الجيش الروسي نقطتي مراقبة جنوب شرقي إدلب ضمن عملية آستانة، فيما أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قوات النظام تسيطر على ثلثي مخيم اليرموك جنوب دمشق.
...المزيد
مناطق النظام زادت 3 أضعاف بعد سنة من «آستانة»
مناطق النظام زادت 3 أضعاف بعد سنة من «آستانة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة