المؤبد لـ19 روسية في العراق بتهمة الانتماء لـ«داعش»
بغداد - «الشرق الأوسط»: أصدرت المحكمة الجنائية العراقية أمس أحكاما بالسجن المؤبد بحق 29 أجنبية غالبيتهن من روسيا بعد إدانتهن بالانتماء إلى تنظيم داعش. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الذي حضر الجلسة أن القاضي أصدر أحكاما بالمؤبد بحق 29 امرأة من روسيا وأذربيجان وطاجيكستان بتهمة «الانتماء وتقديم الدعم لتنظيم داعش» مؤكدا أن الأحكام صدرت وفقا لقانون «مكافحة الإرهاب». ودخلت النساء إلى قفص الاتهام ومعظمهن برفقة أطفال صغار بدا على وجوههم علامات القلق والترقب وهم داخل القفص». وجرت المحاكمة التي تخللها أسئلة أساسية يوجهها القاضي للمتهمات عبر مترجم عراقي جلبته السفارة الروسية». والأسئلة التي وجهها القاضي عن كيفية دخول العراق وإذا كانت الواحدة منهن تتسلم كفالة من عناصر تنظيم داعش بعد مقتل أزواجهن». وقالت غالبيتهن بأنهن لم يعلمن بوجودهن داخل العراق إلا بعد فترة زمنية معينة». وقال القاضي بأن إحدى المتهمات من روسيا اسمها ماريانا وكانت تحمل طفلا صغيرا، أكدت حسب اعترافاتها أنها مسيحية اعتنقت الإسلام مع زوجها الذي قتل بغارة شنتها طائرات التحالف الدولي في الموصل». وقالت ماريانا التي كانت ترتدي عباءة وحجابا أسود بأنها ذهبت إلى تركيا للعيش هناك، لكن زوجها قال لها بأن «المعيشة مكلفة في تركيا فانتقلنا لكنني لم أعرف أننا في العراق». كما أصدرت المحكمة أحكاما بالمؤبد على ست نساء من أذربيجان وأربع من طاجيكستان بالتهم ذاتها».
تفكيك خلية إرهابية من 8 عناصر في تونس
تونس - المنجي السعيداني: تمكنت الفرق الأمنية التونسية المختصة في مكافحة الإرهاب من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثمانية عناصر إرهابية شديدة التطرف في منطقة فرنانة (شمال غربي تونس)، وأكدت أنها تدعى باسم «فرسان السنة بأفريقية». وقد تشكلت لأول مرة سنة 2017 بعد أن انشقوا عن تنظيم داعش الإرهابي وكفروا زعيمه الإرهابي أبو بكر البغدادي. وألقت قوات الأمن القبض على اثنين من عناصرها الإرهابية لا يزيد عمرهما عن 24 سنة، فيما أدرجت الستة الباقين ضمن برقيات تفتيش. كما حجزت 32 مطوية ذات منحى تكفيري وأوراق مكتوبة بخط اليد تحرض على الإرهاب. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن المنتمين إلى هذه الخلية الإرهابية كانوا يستخدمون أسلوب «التقية» من خلال ارتداء ملابس رياضية وعدم إطالة اللحى والجلوس في المقاهي والاختلاط بالشباب في محاولة لاستقطاب أكبر عدد منهم لأفكارهم المتطرفة. وبشأن هذا التنظيم الذي يعلن عنه لأول مرة في تونس، ذكرت مصادر أمنية تونسية أنه يمثل الجناح الدعوي وخلايا الاستقطاب والتجييش في التنظيم الإرهابي «الموحدون» وقد سعى إلى تكوين جيل من الإرهابيين الذين يكفرون كل من لا يعتقد في معتقداتهم المتطرفة، وقد عمل خلال الفترة التي تلت تكوينه إلى إعادة تجميع الإرهابيين في تونس ودول المغرب العربي.
متشددون يقتلون 40 من الطوارق شمال مالي
باماكو - «الشرق الأوسط»: قتل مسلحون يشتبه بأنهم متشددون 40 من الطوارق معظمهم من الشبان في هجومين بإقليم ميناكا بشمال مالي قال حاكم الإقليم إنه يستهدف على ما يبدو إطلاق شرارة صراع عرقي بين الطوارق وقبائل الفولاني». وأبلغ داودا مايجا حاكم ميناكا رويترز عبر الهاتف بأن الهجومين وقعا في قريتين صحراويتين نائيتين أمس الجمعة ويوم أول من أمس». وينظر إلى الجماعات المتشددة على أنها أكبر تهديد للأمن في منطقة الساحل الأفريقي. وأثبتت تلك الجماعات قدرتها على استغلال التوترات المحلية بين الجماعات العرقية لبث الفرقة بينها مثلما يحدث بين الطوارق وقبائل الفولاني على آبار المياه النادرة في منطقة الصحراء». وأكد الهجوم باجان آج هاماتو، وهو مشرع محلي، كما أكده أيضا نانوت كوتيا رئيس بلدية ميناكا». وألقت زيادة العنف في أنحاء مالي بظلال من الشك على جدوى الانتخابات المزمع إجراؤها في نهاية يوليو (تموز)، والتي سيسعى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا فيها للفوز بولاية ثانية». وينشط جناح تنظيم داعش بمنطقة الصحراء الكبرى في إقليم ميناكا الواقع على حدود النيجر. ويقود ذلك الجناح رجل يتحدر من شمال أفريقيا ويتحدث العربية يدعى عدنان أبو وليد الصحراوي، لكن معظم مسلحيه من قبيلة الفولاني».