«موبايلي»: السعودية الأعلى طلبا على خدمات البيانات في الخليج

1.7 مليار دولار استثمارات الشركة في القطاع

«موبايلي»: السعودية الأعلى طلبا على خدمات البيانات في الخليج
TT

«موبايلي»: السعودية الأعلى طلبا على خدمات البيانات في الخليج

«موبايلي»: السعودية الأعلى طلبا على خدمات البيانات في الخليج

أكد مسؤول رفيع المستوى في شركة «موبايلي للاتصالات»، أن هناك تناميا كبيرا في الطلب على خدمة البيانات في السعودية بسبب ارتفاع معدل استخدام الأجهزة الذكية في البلاد، ما دفع الشركة إلى زيادة استثماراتها لبناء مراكز متقدمة تلبي احتياجات العملاء، سواء من الأفراد أو قطاع الأعمال، مؤكدا أن السعودية تعد الأعلى في منطقة الخليج من حيث ارتفاع الطلب على الخدمة.
وجاءت تصريحات المهندس خالد الكاف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، خلال رعاية الأمير مشعل بن ماجد حفل تدشين مركز للبيانات تابع للشركة في مدينة جدة، وذلك ضمن خطط الشركة التوسعية في إنشاء عدد من مراكز البيانات في السعودية.
وقال الكاف، إن «المركز حاصل على تصنيف الدرجة الثالثة في التصميم والإنشاء من قبل منظمة (®Uptime Institute) أعلى مؤسسة متخصصة في تقييم مراكز البيانات في العالم».
وبين خلال الإيجاز الصحافي الخاص بهذه المناسبة، المستويات غير المسبوقة للأمان والاعتمادية والاستمرارية في العمل التي تتمتع بها كافة مراكز «موبايلي» للبيانات في المملكة، موضحا أنها تتناسب تماما مع متطلبات البنى التحتية التقنية للقطاعات الحكومية والصناعية والمالية.
وقدر حجم الاستثمارات في مراكز البيانات في السعودية بنحو أربعة مليارات ريال (1.7 مليار دولار)، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون على مستوى تقدم خدمات البيانات، خصوصا في التوقعات التي تشير إلى ارتفاع الطلب على خدمات البيانات في منطقة الخليج، وتحديدا في السعودية.
وكانت «موبايلي» قد أطلقت في شهر يوليو (تموز) الماضي أول مركز للبيانات حاصل على تصنيف الدرجة الرابعة في آسيا وأفريقيا بمدينة الرياض، حيث أعلن الكاف وقتها أن «موبايلي» تخطط لإنشاء غابة من مراكز البيانات لاستيعاب الطلب المتزايد من قطاع الأعمال، فهناك رغبة في أن تتم استضافة جميع قواعد البيانات في القطاعين الحكومي والخاص داخل السعودية، وهو ما تعمل «موبايلي» على تنفيذه بكل قوة.
وتقوم «موبايلي» اليوم بتشغيل ما يقارب 38 مركزا للبيانات منتشرة في كل من الرياض وجدة ومكة والدمام والمدينة المنورة والقصيم، وتعمل حاليا على إنشاء عدد من مراكز البيانات الأخرى في كل من جدة وأبها والأحساء والدمام، في خطة طموحة تهدف الشركة من خلالها إلى إنشاء 56 مركزا للبيانات على إجمالي مساحة 65 ألف متر مربع في جميع أنحاء البلاد، بإجمالي طاقة تصل إلى 152.104 كيلو واط.
وكان المركز قد اجتاز كل المتطلبات والإجراءات المعتمدة لإطلاق مثل هذا النوع من المراكز المتقدمة عالميا وتمت بواسطة مختصين من قبل المنظمة، والذين عمدوا إلى إجراء الاختبارات اللازمة والدقيقة للتأكد من كافة مرافق وأنظمة المركز، بما فيها الأجهزة والأنظمة الكهربائية والميكانيكية التي تضمن كفاءة التنفيذ للحصول على هذه الشهادة، مثل المحولات الكهربائية والمولدات الاحتياطية وأنظمة التهوية والتكييف والأنظمة المساندة، كأنظمة الحريق ونظم المراقبة والتحكم وخزانات الوقود.
وتعتبر «موبايلي» أول شركة اتصالات في المنطقة وقارتي آسيا وأفريقيا ومن القلائل في العالم التي تمتلك أكبر عدد مراكز بيانات تم تصنيفها واعتمادها من معهد «UPTIME®» ، الأمر الذي يؤكد اعتماد الشركة على أحدث المعايير العالمية التي تحقق الكفاءة اللازمة لاستيعاب ومواكبة أحدث التقنيات بكل جدارة، وهو ما سيوفر البيئة المطلوبة لضمان استمرارية تشغيل الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والأنظمة المساندة الأخرى داخل المبنى.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.