عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

خالد عبد العزيز الدويسان السفير الكويتي عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في لندن، جرى تكريمه من قبل الحكومة البريطانية، وذلك بتقديم تذكار من ويستمنستر قدّمه وزير الدولة للشؤون الخارجية أليستر بيرت، خلال حفل عشاء جمعية الصداقة الكويتية - البريطانية، وذلك تقديراً لدور السفير الدويسان في تعزيز العلاقات بين بريطانيا والكويت.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، أطلق ديوانه الشعري الأول بعنوان «زئير في جزيرة العرب» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وقال النعيمي إن الديوان الشعري مستوحى من عنصرين أساسيين: الأول من أسود الإمارات المرابطين في اليمن العزيز والمدافعين عن المظلومين هناك، والثاني من دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأبنائه في الوطن وخارجه، وقدرته على النهوض بالوطن في هذه المرحلة الحساسة.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، بحث مع القنصل الفرنسي العام في القدس، بيير كوشار، استمرار دعم قطاع الحكم المحلي، وآليات تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، خاصة في مجال الحكم المحلي. وأشاد الأعرج بمواقف فرنسا تجاه الشعب الفلسطيني وإيمانها بحل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق السلام، كما ثمن الدعم الحكومي الفرنسي لقطاع الحكم المحلي، من خلال البرامج والمشروعات التنموية، مؤكداً أهمية الدعم الفرنسي في المساهمة بالنهوض بواقع الهيئات المحلية.
> جمال الجراح، وزير الاتصالات اللبناني، افتتح النسخة الثانية من معرض «سمارتكس» الذي تنظمه شركة «مايس» برعاية وزارة الاتصالات، وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية، وبالشراكة مع «إيدال» ومصرف لبنان، وشركة «تاتش»، والجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان. وأشاد الجراح بمعرض «سمارتكس»، وبإصرار الشركة المنظمة على إقامته وتطويره، وهو بات يشكل حدثاً سنوياً سيكون محط اهتمام ومتابعة كل المعنيين بالقطاع وبالاقتصاد
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، ألقى محاضرة تعريفية عن اقتصاد دولة الإمارات والعلاقات الاقتصادية بينها وبين جمهورية كوريا الجنوبية، وفرص الاستثمار في الدولة، وذلك في المقر الرئيسي لشركة «سامسونغ» بالمركز الدولي للهندسة. واستعرض السفير، خلال المحاضرة، المناخ الاقتصادي في دولة الإمارات الذي يمتاز بالاعتدال والتوازن والأمان، إضافة إلى ما حققته الدولة من إنجازات أسهمت في تعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي.
> مارثا روديس، الممثلة المقيمة للأمين العام للأمم المتحدة بالخرطوم، منحها الرئيس السوداني، المشير عمر البشير، وسام النيلين من الطبقة الأولى، بمناسبة انتهاء فترة عملها بالبلاد، وتقديراً وعرفاناً لما قدمته للسودان خلال فترة عملها عبر التنسيق والتعاون الصادق مع كافة مؤسسات الدولة. وأعربت مارثا، في تصريحات صحافية عقب لقائها برئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري، عن شكرها وعرفانها للسودان حكومة وشعباً، على التعاون الكبير الذي وجدته خلال سنوات عملها.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل تاكيهيرو كاجاوا، سفير اليابان في القاهرة. وقال «الطيب» إن اليابان تمثل نموذجاً فريداً يحتذى به للتقدم العلمي والتكنولوجي، مضيفاً أن هذه التجربة جديرة بأن يستفيد منها العالم العربي لتحقيق نهضة علمية وتكنولوجية، والتغلب على التحديات التي تواجهه. من جهته، عبر السفير الياباني عن تطلع بلاده للتعاون مع الأزهر في المجالات العلمية والتعليمية، من خلال تبادل الخبرات والتجارب للتعليم الجامعي وقبل الجامعي.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، استقبلت في مؤسسة الحسين الاجتماعية، سفيرة الجمهورية اللبنانية، ترايسي شمعون، ورئيس الجالية اللبنانية في عمان، المهندس فؤاد أبو حمدان. وأكدت لطوف عمق العلاقات بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، ومنها مجال العمل الاجتماعي. من جهتها، ثمنت السفيرة اللبنانية التجربة الأردنية في مجال رعاية الطفولة؛ إثر جولتها في المؤسسة واطلاعها على واقع خدمات المؤسسة.
> محمد صبحي، الفنان المصري، تحدث في ندوة نظمتها كلية التربية بجامعة الإسكندرية، تحت عنوان «دور الدراما وتأثيرها الإيجابي والسلبي على المجتمع»، وقال إنه يجب من خلال الأعمال الدرامية الهادفة التي تبني ولا تهدم، أن نربي جيلاً جديداً قادراً على حماية الأوطان والمجتمعات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.