«تداول» السعودية تفصح لأول مرة عن نتائجها المالية

حققت 152 مليون ريال خلال 2013

«تداول» السعودية تفصح لأول مرة عن نتائجها المالية
TT

«تداول» السعودية تفصح لأول مرة عن نتائجها المالية

«تداول» السعودية تفصح لأول مرة عن نتائجها المالية

في خطوة هي الأولى من نوعها، أفصحت شركة السوق المالية السعودية " تداول " – النظام الإلكتروني المشغل لتداولات السوق المالية- عن حجم ما حققت من أرباح للعام الماضي، إذ كشف أنها سجلت صافي ربح قوامه 152 مليون ريال، مسجلة تراجعا قوامه 37 في المائة عن أداء العام 2012.
وأوضح خالد بن إبراهيم الربيعة رئيس مجلس إدارة الشركة، في بيان صحافي حول إعلان الشركة لنتائجها المالية، أن قرار إفصاح الشركة عن نتائجها المالية جاء بمبادرة تبناها مجلس الإدارة لتعزيز مبدأ الإفصاح والشفافية وتبني معايير عالية في الحوكمة وتحسين الأداء.
وأشار إلى أن إيرادات الشركة للعام 2013 بلغت 346 مليون ريال، مقابل 440 مليون ريال للعام 2012، بانخفاض قدره 21 في المائة، عازيا التراجع لانخفاض متوسط حجم التداولات اليومية إلى 5.5 مليار ريال مقابل 7.7 مليار ريال للعام 2012.
وبين الربيعة أن الشركة واصلت تنويع خدماتها ضمن استراتيجياتها العامة، حيث أطلقت خدمة قبول عروض الاستحواذ ضمن خدمات (تداولاتي)، وكذلك خدمة تداول الأوراق المالية من فئة حقوق الأولوية، كما أطلقت النظام الآلي للإفصاح (إفصاح) لتعزيز مستوى الشفافية، وهو نظام آلي موحد يمكن من خلاله لمصدري الأوراق المالية المدرجة في السوق الإفصاح عن المعلومات والأخبار والقوائم المالية الخاصة بهم على الموقع الإلكتروني للشركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.