10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 13 - 4 - 2018

سوريون تم إجلاؤهم من دوما بالغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
سوريون تم إجلاؤهم من دوما بالغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 13 - 4 - 2018

سوريون تم إجلاؤهم من دوما بالغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
سوريون تم إجلاؤهم من دوما بالغوطة الشرقية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- البيت الأبيض يعلن عدم التوصل إلى قرار بشأن رد أميركي على هجوم مشتبه به بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
- من المتوقع أن تشهد حدود قطاع غزة مع إسرائيل اليوم (الجمعة) احتجاجات فلسطينية حاشدة للأسبوع الثالث على التوالي.
- اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، إثر جلسة مغلقة عقدها أعضاء مجلس الأمن الدولي وخصصت لسوريا، أن «الأولوية هي لتجنب خطر الحرب».
- بعثة تقصي الحقائق الأممية تبدأ عملها في دوما السورية السبت المقبل.
- أدرج مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، رفاييل كارو كوينتيرو، أحد مؤسسي عصابة المخدرات المكسيكية (جوادالاخارا)، التي لم تعد موجودة حالياً، على قائمة أكثر عشرة مطلوبين هاربين.
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة قد تنضم مجدداً إلى اتفاق الشراكة الجديد عبر المحيط الهادئ إذا نجحت في تحسين الاتفاق الذي انسحب منه لدى توليه الحكم السنة الماضية.
- قالت الشرطة ومشرع، اليوم، إن قنبلة انفجرت؛ مما أدى إلى مقتل خمسة من الجمهور في مباراة لكرة القدم بجنوب الصومال، وهي المرة الأولى التي يقع فيها تفجير في استاد.
- سجل الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة زيادة بلغت 19.4 في المائة في الربع الأول من 2018 بالمعدل السنوي، وفق بيانات نشرت اليوم، مع تنامي التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
- اعتذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي عن وصفه عمليات قتل الروهينغا في ميانمار بأنها «إبادة جماعية».
- ينطلق بعد غد (الأحد) في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية ملتقى القاهرة الدولي الخامس للكاريكاتير الذي اختار «الرياضة» محوراً له، وذلك قبل شهرين فقط من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».