الخطوط الجوية الكويتية توقف رحلاتها إلى بيروت

بعد تحذيرات أمنية بخطورة الطيران فوق الأجواء المحيطة بلبنان

إحدى طائرات الخطوط الكويتية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الكويتية (رويترز)
TT

الخطوط الجوية الكويتية توقف رحلاتها إلى بيروت

إحدى طائرات الخطوط الكويتية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الكويتية (رويترز)

أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية الناقل الرسمي الأول في الكويت، إيقاف رحلاتها المتجهة إلى العاصمة اللبنانية بيروت اعتبار من اليوم (الخميس) وحتى إشعار آخر.
وذكرت الخطوط الكويتية في بيان صحافي أنه تم اتخاذ هذا القرار «بناء على تحذيرات أمنية بخطورة الطيران فوق الأجواء المحيطة بلبنان».
وأوضحت في بيانها أنها «‏تود الخطوط الجوية الكويتية إخطار مسافريها الكرام بأنه وبناء على تحذيرات أمنية جادة وردت من السلطات القبرصية بخطورة الطيران بالأجواء المحيطة بجمهورية لبنان وحفاظا على سلامة ركابنا والتزاما من الكويتية بتطبيق معايير الأمن والسلامة ‏فقد تقرر توقيف الرحلات إلى بيروت اعتبارا من اليوم (الخميس) وحتى إشعار آخر.
وكانت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكنترول)، دعت شركات الطيران إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن غارات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وذكرت «يوروكنترول» أنه من الممكن استخدام صواريخ جو - أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معاً خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالاً لتعرّض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني: «ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط/ نيقوسيا». ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.