سادت {أجواء إيجابية} الاجتماع الذي التأم في الخرطوم أمس بشأن «سد النهضة» بين مصر والسودان وإثيوبيا، للمرة الأولى منذ تجميد المفاوضات الثلاثية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على اثر خلافات بين القاهرة وأديس أبابا وتوترات في إثيوبيا.
وأعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بعد استقباله نظيريه المصري سامح شكري والإثيوبي ورغيني غيبيو، عن أمله في التوصل إلى تفاهمات بين الدول الثلاث. وأكد ثقته في أن الإعلام سيكون {عاملاً مساعداً للوصول إلى توافق}، موضحاً أن الاجتماعات تتضمن ثلاث جلسات مغلقة، برئاسة وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات العامة، وحضور الخبراء والفنيين من الدول الثلاث.
وأكد غندور تعاون السودان مع مصر وإثيوبيا في القضية للوصول إلى {نتائج تلبي تطلعات الشعوب}. وقال إن استئناف الاجتماعات يؤكد «تعاوننا جميعاً». ولفت إلى أن انطلاق الاجتماع جاء وفقاً لما اتفق عليه رؤساء الدول الثلاث.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي، ورغيني غيبيو، إنه جاء للاجتماع {بهدف التوصل إلى نتائج إيجابية لمصلحة شعوبنا... وسنواصل ما بدأ في الجولات السابقة}.
وتبحث المحادثات الآثار المترتبة على إنشاء السد الذي وصل إلى مراحله النهائية، على دولتي المصب مصر والسودان، وكيفية تجنب تأثر حصة مصر من مياه النيل.
عودة اجتماعات «سد النهضة» وسط {أجواء إيجابية}
عودة اجتماعات «سد النهضة» وسط {أجواء إيجابية}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة