أرسلت الصين أربعة حفارات أخرى إلى بحر الصين الجنوبي في علامة على أن بكين تصعد عملياتها للتنقيب عن النفط والغاز في تلك المنطقة المتوترة، وذلك بعد أقل من شهرين من وضعها حفارا ضخما في المياه التي تطالب فيتنام بالسيادة عليها.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشعر فيه دول كثيرة في آسيا بقلق من تزايد الهيمنة الصينية في تلك المياه التي يحتمل أن تكون غنية بالطاقة حيث يدور خلاف حول السيادة على عدد لا حصر له من الجزر والجزر المرجانية.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا توجد لديها معلومات كافية عن مكان هذه الحفارات ومن ثم فإنها تحجم عن إصدار أحكام ولكنها كررت وجهة نظرها المعلنة منذ فترة طويلة وهي أن هذه الحفارات ستثير مشكلات إذا كانت في المياه المتنازع عليها. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن: «إذا وضع حفار في المياه المتنازع عليها فسيثير ذلك قلقا»، مضيفة: «إننا بالتأكيد لدينا مصلحة وطنية في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة».
وكانت أعمال عنف قد وقعت ضد الصينيين في فيتنام الشهر الماضي بعد وضع حفار على بعد 240 كيلومترا قبالة ساحل فيتنام.
وتقول هانوي إن هذا الحفار وضع في منطقتها الاقتصادية التي تبلغ مساحتها 200 عقدة بحرية وفي رصيفها القاري. وقالت الصين إن الحفار يعمل بشكل كامل داخل مياهها.
بكين ترسل أربع حفارات نفطية لبحر الصين الجنوبي وسط توترات إقليمية
بكين ترسل أربع حفارات نفطية لبحر الصين الجنوبي وسط توترات إقليمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة