«سايك موتور» الصينية تعتزم إنشاء مصنع في مصر

«سايك موتور» الصينية تعتزم إنشاء مصنع في مصر
TT

«سايك موتور» الصينية تعتزم إنشاء مصنع في مصر

«سايك موتور» الصينية تعتزم إنشاء مصنع في مصر

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزير التجارة المصري قوله إن شركة سايك موتور كورب، أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين، تخطط لإنشاء مصنع في مصر لإمداد الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن وفدا من سايك اطلع على قانون الاستثمار المصري الجديد الذي يشجع على التصنيع الكامل للسيارات وليس التجميع فحسب.
وسيقوم المصنع المقترح بإمداد السوق المصرية علاوة على أسواق أخرى في الشرق الأوسط تربطها اتفاقات تجارة حرة مع مصر.
وستكون شركة سايك المملوكة للدولة أحدث شركات صناعة السيارات الصينية التي تخطط لإقامة مصنع في شمال أفريقيا. ففي ديسمبر (كانون الأول) وقعت شركة «بي واي دي» مذكرة تفاهم مع مسؤولين مغاربة لبناء مصنع للسيارات الكهربائية.
ولم تقدم شينخوا تفاصيل عن مستوى استثمار سايك المقترح أو موعد بدء إنتاج المصنع.
ونما الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 5.3 في المائة في الربع الثاني من السنة المالية الحالية المنتهي في ديسمبر (كانون الأول)، بينما هبط معدل البطالة إلى 11.3 في المائة مسجلا أدنى مستوياته منذ 2011.
ونما الناتج المحلي الإجمالي قليلا من 5.2 في المائة في الربع الأول الذي بلغ فيه معدل البطالة 11.9 في المائة.
تبدأ السنة المالية في مصر في الأول من يوليو (تموز) وتنتهي في 30 يونيو (حزيران). ويمتد الربع الثاني من الأول من سبتمبر (أيلول) وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول).
وتنفذ مصر إصلاحات اقتصادية قاسية مرتبطة باتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي وقعته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وقال رئيس الوزراء المصري أمس الاثنين، إن بلاده تنوي اتخاذ إجراءات حماية اجتماعية خلال العام الحالي 2018.
وأضاف شريف إسماعيل في تصريحات للصحافيين: «الاقتصاد يتحسن... المؤشرات تتحسن... اتخذنا إجراءات حماية اجتماعية من قبل، وهذا العام هناك إجراءات».
اتخذت الحكومة المصرية العام الماضي عددا من إجراءات الحماية الاجتماعية شملت رفع حد الإعفاء الضريبي وزيادة دعم المواد التموينية وعلاوات استثنائية لتخفيف معاناة أصحاب الدخل المتوسط والمحدود في ظل إصلاحات اقتصادية تباشرها مصر في إطار برنامج قرض صندوق النقد الدولي وأدت في حينها إلى ارتفاع التضخم لمستويات قياسية.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.