عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، عميد مجلس سفراء جامعة الدول العربية، افتتح فعالية اليوم العربي بجامعة أوتاوا. وأشاد السفير السديري، في كلمته بهذه المناسبة، بدور السفارات العربية في تعزيز التعاون القائم فيما بينها وإبراز الثقافة العربية في محفل واحد، مما يعكس الروابط المشتركة بين الدول العربية. وأقامت سفارات الدول العربية في أوتاوا، على هامش الاحتفالية، معرضاً بجامعة أوتاوا، حيث نال جناح المملكة إعجاب الزوار من جميع الجنسيات.
> الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء المصري الأسبق، شهد العرض المسرحي «فرصة سعيدة»، الذي يقوم ببطولته الفنانان أحمد بدير، وإيمان أبو طالب، وذلك بمسرح السلام. وقال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، إن عرض «فرصة سعيدة» يرفع لافتة كامل العدد منذ ليلة العرض الأولى، وأكمل 40 عرضاً بنجاح كبير، وهو ما يؤكد نجاح الفرقة هذا الموسم في تحقيق فلسفتها ورؤيتها نحو استعادة الجمهور للمسرح.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، نعى الفنانة الفلسطينية القديرة، ريم بنا، التي وافتها المنية بعد صراع مع مرض السرطان. وقال الوزير: «لن أقول عن ريم بنا رحلت، ولكنني سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق مع الملائكة في سماء الوطن، صعدت ريم بنا نحو الأبدية وهزمت سرير المرض، وبقيت لنا الذاكرة، وبقي الصوت يغني فلسطين، وسيظل يغني فينا فلسطين، رغم رحيل الجسد».
> أفتاب أحمد كوكير، سفير باكستان في بيروت، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والسبعين لبلاده، في فندق فينيسيا، حضره عدد من القيادات اللبنانية. وقال كوكير إن «اليوم الوطني لباكستان يعتبر أهم يوم في تاريخ إنشاء الدولة، إذ إنه يرمز لنضال مسلمي شبه القارة من أجل الحرية والتي لا يزال شعب جامو وكشمير يسعى جاهداً لتحقيقها».
> شون أوفاريل، رئيس مجلس النواب الآيرلندي، التقى بمقر المجلس في العاصمة دبلن، سلطان محمد ماجد العلي، سفير الإمارات لدى آيرلندا. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة. كما تطرق اللقاء للكثير من القضايا المشتركة التي تهم البلدين خاصة مجالات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الآيرلندي.
> لورينا كاستيو فاريلا، زوجة رئيس جمهورية بنما، ألقت محاضرة بعنوان «محطات في الصحافة والقيادة» في معهد الإعلام الأردني. وثمنت فاريلا جهود الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، رغم التحديات الاقتصادية، ونقص المساعدات الدولية بهذا الشأن، مطالبة بعدم ترك الأردن وحيداً في هذه المسألة، ودعت إلى نشر السلام والوعي بين مختلف المجتمعات، ومحاربة التطرف والتمييز، والعيش بسلام.
> هادي شبلي، سفير فلسطين لدى جمهورية مالي، بحث مع وزير السكن والإعمار شيخ سيديا سيسوكو، سبل تطوير العلاقات الثنائية. وقدم شبلي شرحاً للتجربة الفلسطينية الرائدة في مجال الزراعة، واستعداد دولة فلسطين لتقديم الدعم والخبرات الفلسطينية في مجال تطوير قطاع الزراعة في مالي، استنادا لتجربة الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي الناجحة في عدد من الدول النامية الصديقة لفلسطين، موجهاً الشكر لمالي لموقفها الثابت في دعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر حفل العشاء الذي استضافته السفارة البريطانية من أجل التوعية بالأولمبياد الخاص وبدء العد التنازلي لدورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في مارس (آذار) 2019، وقال الوزير إن «هذا العشاء يقوي أواصر العلاقات بين البلدين وذلك بتقريب الرياضيين من ذوي أصحاب الهمم ومشاركتهم في الألعاب الأولمبية الخاصة التي تستضيفها أبوظبي»، مؤكداً أن بلاده تؤمن بتمكين ودعم أصحاب الهمم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم لكي يحققوا الإنجازات الرياضية التي ينشدونها.
> عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الصناعي، زار معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 وتجول الوزير في أرجاء المعرض، وزار صالة الصور التاريخية، وجناح الإمارات ضيف الشرف، وأكد أن المعرض يشجع الجميع على المشاركة فيه للسنوات المقبلة لأهميته في إثراء عقول الشباب بالمنطقة، لنرى مخرجات هذا المعرض على الأجيال المقبلة، متوقعاً أن تأثير الذكاء الصناعي سيكون كبيراً على المجال التعليمي.
> كو هيون مو، سفير كوريا الجنوبية لدى البحرين، بحث سبل التعاون مع المهندس أحمد عبد العزيز الخياط، رئيس اتحاد البحرين للدفاع عن النفس، في مقر الاتحاد بأم الحصم. واستعرض الخياط أبرز الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية، حيث تبادل مع السفير الكوري سبل التعاون وإمكانية إقامة بطولات تحمل اسمه بمشاركة لاعبين ولاعبات من كوريا الجنوبية إضافة إلى استضافة المعسكرات وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.