{فوز كبير} لبوتين في انتخابات تتويجه

عرض التعاون مع بريطانيا في قضية الجاسوس... و{انتهاكات} شابت الاقتراع

بوتين خلال الإدلاء بصوته في موسكو أمس (أ.ف.ب)
بوتين خلال الإدلاء بصوته في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

{فوز كبير} لبوتين في انتخابات تتويجه

بوتين خلال الإدلاء بصوته في موسكو أمس (أ.ف.ب)
بوتين خلال الإدلاء بصوته في موسكو أمس (أ.ف.ب)

تجاوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحدي الأكبر الذي كان يواجهه، بعدما أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة أمس نسب إقبال تجاوزت حاجز 60 في المائة بعد مخاوف من عزوف الناخبين عن الاقتراع.
وأفادت النتائج الأولى بأن بوتين حصد 75 في المائة، بعد فرز نصف الأصوات تقريباً، ما يتجاوز نسبة الثلثين التي حصدها في الانتخابات الماضية ويمهد الطريق لـ«تتويجه» لفترة رئاسة رابعة.
ورغم أن النتيجة ترافقت مع شكاوى من ضغوط مارستها السلطات واتهامات بـ{انتهاكات}، فإن لجنة الانتخابات المركزية نفت وجود خروقات جدية. لكن مراقبين تحدثوا عن مشاهد خروقات مختلفة، بينها فرض مؤسسات على موظفيها المشاركة، وتوزيع هدايا في موسكو ومدن كبرى.
وبعد ظهور النتائج الأولية، شكر بوتين مئات من أنصاره الذين تجمعوا في وسط موسكو للاحتفال بفوزه الكبير في الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن التفويض الذي حصل عليه يظهر {الثقة والأمل} لدى الشعب الروسي. وقال: {من المهم جداً أن نحافظ على هذه الوحدة، هذه الوحدة ضرورية للتقدم}. ورأى أن اتهام موسكو بتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال على الأراضي البريطانية {مجرد هراء}، مؤكداً أن روسيا {دمرت كل أسلحتها الكيميائية... ومستعدة للتعاون} مع لندن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.