البكتيريا الصديقة... والتحكم بمرض السكري

محاولات لفهم دور الألياف الغذائية في ضبط السكر بالدم

البكتيريا الصديقة... والتحكم بمرض السكري
TT

البكتيريا الصديقة... والتحكم بمرض السكري

البكتيريا الصديقة... والتحكم بمرض السكري

طرح باحثون من الولايات المتحدة والصين أسلوباً عملياً في التعامل العلاجي مع مرض السكري، وذلك بوصفه إضافة غذائية لتعزيز جدوى المعالجات الحالية لأدوية خفض السكري التي يتم تناولها عبر الفم أو حقن هرمون الإنسولين.
- ضبط سكر الدم
وقال الباحثون إنهم لاحظوا وجود علاقة مباشرة بين ضبط نسبة السكر بالدم ونشاط البكتيريا الصديقة المستوطنة في الأمعاء. ووفق ما تم نشره ضمن عدد 8 مارس (آذار) الحالي من مجلة «ساينس» Science، أفاد الباحثون من جامعة روتجرز في نيوجيرسي بالولايات المتحدة ومن جامعة جياو تونغ في شنغهاي بالصين، بأن دراستهم التطبيقية أوضحت أن ثمة مجالا عمليا للاستفادة من تلك العلاقة، عبر الحرص على تناول وجبات طعام غنية بالألياف، وهو ما يُؤدي إلى رفع مستوى ضبط نسبة السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري. وهو الأمر الذي قد يستفيد منه ملايين الأشخاص المُصابين إما بمرض السكري أو حالة «ما قبل السكري» Prediabetes، وحتى يمكن استفادة عموم الأصحاء من ذلك السلوك الغذائي الصحي في جهودهم لخفض وزن الجسم.
والواقع أن الأطباء والمتخصصين في التغذية يعلمون منذ فترة طويلة أن للألياف الغذائية دوراً مهماً في تحسين مستوى الصحة لدى الإنسان، وأثبت كثير من الدراسات الطبية السابقة أن الإكثار من تناول الألياف وتقليل تناول الدهون المشبعة سلوك غذائي صحي لتقليل الإصابات بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب ومرض السكري والسمنة وارتفاع الكولسترول الضار واضطرابات عمل الأمعاء كالإمساك وغيره. ولكن لا تزال تتواصل جهود الباحثين الطبيين لمعرفة آلية الجدوى الصحية المتنوعة التي يُحققها الإكثار من تناول الألياف. وفي هذا الشأن أشارت عدة تجارب علمية إلى أن الألياف تلعب دوراً محورياً مؤثراً في مكونات ونشاط مستوطنات البكتيريا الصديقة التي توجد في الأمعاء. ومعلوم أن الأمعاء تحتوي كمية هائلة من أنواع البكتيريا الصديقة وغير الضارة بالجسم، وأن كميتها يصل وزنها إلى نحو الكيلوغرامين.
- الألياف الغذائية
وكان الباحثون من فنلندا قد نشروا في العام الماضي نتائج دراستهم حول علاقة البكتيريا الصديقة بمرض السكري، وذلك ضمن نتائج «الدراسة الفنلندية للوقاية من السكري» Finnish Diabetes Prevention Study. وأظهرت نتائجها آنذاك أن الأشخاص الذين يُكثرون من تناول الألياف الغذائية لديهم نسبة أعلى من مركب كيميائي مضاد للالتهابات في الدم، وهو مركب «حمض إندوليبروبيونك» Indolepropionic Acid، الذي تصنعه البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء، وأن هؤلاء الأشخاص الذين ترتفع لديهم نسبة هذا المركب في الدم أقل عُرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وقد بنيت الدراسة الحديثة للباحثين الأميركيين والصينيين على تلك النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الفنلندية، عبر إظهارها كيفية مساعدة الألياف للبكتيريا الصديقة في إنتاج مزيد من المركبات الكيميائية التي تعمل على ضبط مستوى الشعور بالجوع وضبط نسبة السكر في الدم. وهو ما علق عليه الدكتور فانيسا دي ميللو لاكسونين، الباحث في جامعة شرق فنلندا وغير المشارك في إعداد هذه الدراسة الحديثة، بالقول: «إجمالا، فإن ما أضافته هذه الدراسة الجديدة لما نعرفه؛ هو أهمية بكتيريا الأمعاء الصديقة في ضبط تطور الإصابات بالأمراض المزمنة كالنوع الثاني من مرض السكري».
- دور البكتيريا
وشمل البحث مجموعة لا تتجاوز 50 شخصاً من مرضى النوع الثاني من السكري ومن أصحاء ليسوا مصابين بالسكري، وتتبعوا بالمقارنة على مدى 3 أشهر تأثيرات تناول مجموعة منهم وجبات طعام ذات مكونات صحية وغنية بالألياف، أي كمية تقارب 37 غراما من الألياف، وتناول مجموعة أخرى وجبات طعام ذات مكونات صحية ولكن تحتوي كمية قليلة من الألياف، أي كمية تقارب 16 غراما من الألياف في اليوم. وتم الطلب منهم جميعاً ممارسة الرياضة البدنية بمقدار متقارب، ثم قاموا بقياس التغيرات في نسبة السكر بالدم ومستوى التغيرات لدى البكتيريا في الأمعاء خلال فترة المتابعة.
ولاحظ الباحثون في نتائجهم أن الأشخاص الذين تناولوا بشكل يومي كمية تقارب 37 غراما من الألياف، كانت لديهم نسبة السكر في الدم أكثر انضباطا من المجموعة التي تناولت كمية أقل من الألياف.
وأفاد الباحثون أن البكتيريا في الأمعاء تقوم بهضم الألياف لإنتاج عدد من أنواع «الأحماض الدهنية القصيرة» Short - Chain Fatty Acids، وهي التي تعمل وقودا لتلك البكتيريا لتقوم بدورها في تنشيط إجراء مهام أخرى في الجسم. ومن تلك المهام تحفيز خلايا الأمعاء على إنتاج بروتينات ذات مهام لها علاقة بانضباط نسبة السكر في الدم، مثل مركب GLP - 1 ومركب PYY. ومركب «جي إل بي1» هرمون يُحفز الجسم على إنتاج مزيد من الإنسولين، بينما مركب «بي واي واي» يعمل على خفض الشعور بالجوع، وكلاهما أمران أساسيان في الحفاظ على انضباط معدلات السكر في الدم وضبط مقدار وزن الجسم.
والواقع أن هناك أدوية حديثة لمعالجة السكري تعمل بشكل رئيسي على رفع مستويات مركب «جي إل بي1»، وهو ما علق عليه البروفسور ليبنغ زهاو، الباحث الرئيسي في الدراسة وبروفسور علم الميكروبات التطبيقي في جامعة روتجرز في نيوجيرسي وجامعة جياو تونغ في شنغهاي، بالقول: «هذه واحدة من فوائد تناول الألياف، وهي إحدى آليات عمل الجدوى الصحية لوجبات الطعام عالية المحتوى من الألياف». وأضاف الباحثون أن «المهم هو أن البكتيريا الجيدة والصديقة في الأمعاء بحاجة إلى الألياف، وهي البكتيريا الجيدة التي تقدم لنا فوائد صحية متعددة والتي تحتاج منا إلى أن نُمدها بمزيد من الألياف كي تستمر في العمل والنشاط ونستفيد منها».
- الألياف الغذائية... أنواع ومصادر مختلفة
> تُعد الألياف الغذائية أحد المكونات الرئيسية في التغذية الصحية، وبشكل رئيسي توجد الألياف في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، وتمتاز بأنها لا يمكن للجهاز الهضمي هضمها أو تفتيتها أو امتصاصها، بل تبقى ضمن مكونات الطعام في الجهاز الهضمي، وتمر من خلال المعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة ثم تخرج مع فضلات الطعام دون أن يطرأ عليها أي تغيير إلا بالبكتيريا الصديقة التي تستوطن في داخل الأمعاء.
ورغم أن الألياف هي في الأصل أحد «أشكال» سكريات الكربوهيدرات، فإنها تختلف من ناحية تعامل الجهاز الهضمي معها عن بقية العناصر المكونة للطعام اليومي، كالسكريات البسيطة حلوة الطعم أو السكريات النشوية المعقدة أو البروتينات أو الدهون.
- وتُصنف الألياف إلى نوعين رئيسيين:
> الأول: «الألياف الذائبة» التي تذوب في الماء لتكوين مزيج غروي. وهذه النوعية من الألياف لها فوائد صحية في خفض نسبة الكولسترول والسكر في الدم. ومن أمثلة المصادر الغذائية الغنية بها: العدس والفاصوليا والحمص والفول والتفاح والحمضيات وبذور الكتان.
> الثاني: «الألياف غير الذائبة» التي لا تذوب في الماء لتبقى على هيئة أشبه ما تكون بنشارة الخشب، ويستفيد الجسم منها بهذه الصفة، إذا ما تم تناولها لتسهيل خروج الفضلات ومعالجة حالة الإمساك، ومن أمثلة المنتجات الغذائية المحتوية عليها بنسب مختلفة: نخالة القمح؛ أي طبقة القشرة الخارجية لحبوب القمح، والمكسرات، وكثير من أنواع الخضراوات والفواكه.
ويوجد بشكل طبيعي، في المنتج الغذائي النباتي نفسه، كل من الألياف الذائبة والألياف غير الذائبة، وذلك بنسب متفاوتة. كما تتفاوت المنتجات الغذائية في نسبة محتواها من كل نوع من تلك الألياف. وهناك منتجات عالية المحتوى من الألياف، وأخرى منخفضة المحتوى منها.
والحاجة اليومية من الألياف للرجال ما دون سن الخمسين من العمر، هي تناول نحو 38 غراماً من الألياف. وتقل الكمية بعد تجاوز ذلك السن إلى 30 غراماً في اليوم. أما بالنسبة إلى النساء ما دون سن الخمسين، فهن بحاجة إلى تناول 25 غراماً من الألياف يومياً. ومَنْ هن فوق ذلك العمر، يحتجن إلى تناول 21 غراماً يومياً من تلك الألياف النباتية.
- والفوائد الصحية للألياف الغذائية تشتمل على:
> المحافظة على حركة طبيعية للأمعاء وحفظ صحة جيدة للأمعاء.
> المساهمة في ضبط نسبة سكر الدم.
> خفض نسبة الكولسترول.
> خفض الرغبة في تناول الطعام.
> المساهمة في خفض الوزن.

- استشارية في الأمراض الباطنية


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
TT

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، إلى جانب مكملات زيت السمك، يمكن أن يبطئ بشكل كبير نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يختارون المراقبة النشطة، ما قد يقلل من الحاجة إلى علاجات عدوانية في المستقبل، وفق ما نشر موقع «سايتك دايلي».

وجد باحثون من مركز UCLA Health Jonsson Comprehensive Cancer Center أدلة جديدة على أن التغييرات الغذائية قد تبطئ نمو الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يخضعون للمراقبة النشطة، وهو نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان من كثب دون تدخل طبي فوري.

سرطان البروستاتا والتدخل الغذائي

قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ أمراض المسالك البولية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس والمؤلف الأول للدراسة: «هذه خطوة مهمة نحو فهم كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على نتائج سرطان البروستاتا».

وأضاف: «يهتم العديد من الرجال بتغييرات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة إصابتهم بالسرطان ومنع تطور مرضهم. تشير نتائجنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل تعديل نظامك الغذائي يمكن أن يبطئ نمو السرطان ويطيل الوقت قبل الحاجة إلى تدخلات أكثر عدوانية».

تحدي المراقبة النشطة

يختار العديد من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري، ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي 50 في المائة من هؤلاء الرجال في النهاية إلى الخضوع للعلاج إما بالجراحة أو الإشعاع.

وبسبب ذلك، يتوق المرضى إلى إيجاد طرق لتأخير الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية. ومع ذلك، لم يتم وضع إرشادات غذائية محددة في هذا المجال بعد.

في حين نظرت التجارب السريرية الأخرى في زيادة تناول الخضراوات وأنماط النظام الغذائي الصحي، لم يجد أي منها تأثيراً كبيراً على إبطاء تقدم السرطان.

الاستشارة الغذائية

لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي أو المكملات الغذائية يمكن أن تلعب دوراً في إدارة سرطان البروستاتا، أجرى الفريق بقيادة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس تجربة سريرية مستقبلية، تسمى CAPFISH-3، والتي شملت 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة أو متوسط ​​الخطورة والذين اختاروا المراقبة النشطة.

تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي على الاستمرار في نظامهم الغذائي الطبيعي أو اتباع نظام غذائي منخفض أوميغا 6 وعالي أوميغا 3، مع إضافة زيت السمك، لمدة عام واحد.

ووفق الدراسة، تلقى المشاركون في ذراع التدخل استشارات غذائية شخصية من قبل اختصاصي تغذية مسجل. وتم توجيه المرضى إلى بدائل أكثر صحة وأقل دهوناً للأطعمة عالية الدهون وعالية السعرات الحرارية (مثل استخدام زيت الزيتون أو الليمون والخل لصلصة السلطة)، وتقليل استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من أوميغا 6 (مثل رقائق البطاطس والكعك والمايونيز والأطعمة المقلية أو المصنعة الأخرى).

كان الهدف هو خلق توازن إيجابي في تناولهم لدهون أوميغا 6 وأوميغا 3 وجعل المشاركين يشعرون بالقدرة على التحكم في كيفية تغيير سلوكهم. كما تم إعطاؤهم كبسولات زيت السمك للحصول على أوميغا 3 إضافية.

ولم تحصل مجموعة التحكم على أي استشارات غذائية أو تناول كبسولات زيت السمك.

نتائج التغييرات الغذائية

تتبع الباحثون التغييرات في مؤشر حيوي يسمى مؤشر Ki-67، والذي يشير إلى مدى سرعة تكاثر الخلايا السرطانية - وهو مؤشر رئيسي لتطور السرطان، والنقائل والبقاء على قيد الحياة.

تم الحصول على خزعات من نفس الموقع في بداية الدراسة ومرة ​​أخرى بعد مرور عام واحد، باستخدام جهاز دمج الصور الذي يساعد في تتبع وتحديد مواقع السرطان.

وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أوميغا 6 وغنياً بأوميغا 3 وزيت السمك كان لديها انخفاض بنسبة 15 في المائة في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الضابطة زيادة بنسبة 24 في المائة.