الصين في عهدة شي بلا حدود

البرلمان فوضه جعل بلاده «قوة عظمى»

الرئيس الصيني يصوت على التعديل الدستوري أمس (رويترز)
الرئيس الصيني يصوت على التعديل الدستوري أمس (رويترز)
TT

الصين في عهدة شي بلا حدود

الرئيس الصيني يصوت على التعديل الدستوري أمس (رويترز)
الرئيس الصيني يصوت على التعديل الدستوري أمس (رويترز)

أقرّ البرلمان الصيني أمس، تعديلات دستورية من شأنها إبقاء شي جينبينغ رئيساً للبلاد مدى الحياة، وفوّضه سلطة شبه مطلقة، لجعل الصين قوة عظمى اقتصادياً وعسكرياً.
وحظي التعديل الدستوري التاريخي بموافقة 2958 نائباً، مقابل معارضة نائبين، وامتناع 3 عن التصويت، رغم سيل من الانتقادات غير الاعتيادية على الإنترنت، سارعت أجهزة الرقابة إلى منعها.
ويقضي التعديل الدستوري بإلغاء الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين من 5 سنوات، وتوسيع صلاحيات الحزب الشيوعي في إدارة شؤون البلاد، إضافة إلى إدراج «فكر شي جينبينغ» في الدستور.
وبهذا التطور، انضم شي (64 عاما) إلى قافلة كبار القادة الصينيين، بعد عقدين من بروزه على الساحة السياسية كحاكم يسعى لمكافحة الفساد، وبات يقارَن بمؤسس الشيوعية الصينية ماو تسي تونغ، في سعيه للسلطة المطلقة. وقال لي بيلين, النائب عن هوبي (وسط)، إن هذا التعديل «قد يرى فيه الغرب خطوة إلى الوراء؛ لكن الصين تركز على هدفها النهائي، وطريقة الوصول إليه»، مشدداً على الحاجة إلى زعيم «قوي» قادر على «ضرب الفساد وفرض إصلاحات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.