لم تخرج مشاورات «شاقة» أجراها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع كبار المسؤولين الإيرانيين، أبرزهم الرئيس حسن روحاني، في طهران أمس، بنتائج ملموسة حول ملف الصواريخ الباليستية وسلوك طهران الإقليمي، إلى جانب تعهدات الجانبين في الاتفاق النووي.
وأنهى لودريان يومه الشاق في العاصمة الإيرانية بمباحثات جرت في مكتب روحاني الذي أعرب عن استعداد بلاده لنسخ نموذج التعاون في لبنان على الملفات الإقليمية، الأخرى وعلى رأسها الملف السوري إلا أنه رهن التعاون بدعم «الحكومة المركزية في دمشق»، معتبرا إياه المخرج الوحيد للأزمة السورية.
بدوره، قال لودريان إن الإيرانيين أبدوا استعدادا للتعاون لإنهاء الكوارث الإنسانية في المنطقة التي كانت في صلب مباحثاته مع كل من أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وأكد لودريان أنه «لا يزال يتعين عمل الكثير مع إيران بخصوص الصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة».
أما شمخاني فقد برر البرنامج الباليستي بـ«سياسات إيران الرادعة»، مشددا على استمرار تطويرها، فيما انتقد ظريف «تنازلات» مسؤولين غربيين فيما يتعلق بالاتفاق النووي للإدارة الأميركية.
...المزيد
لودريان يثير في طهران سلوكها الإقليمي
قلق إيراني من تقارب أميركي ـ أوروبي وفشل «النووي»
لودريان يثير في طهران سلوكها الإقليمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة