تحذير فرنسي لطهران من عقوبات على «الباليستي»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يغادر قصر الإليزيه عقب انتهاء اجتماع الحكومة بداية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يغادر قصر الإليزيه عقب انتهاء اجتماع الحكومة بداية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تحذير فرنسي لطهران من عقوبات على «الباليستي»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يغادر قصر الإليزيه عقب انتهاء اجتماع الحكومة بداية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يغادر قصر الإليزيه عقب انتهاء اجتماع الحكومة بداية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

قبل ساعات من مغادرته إلى طهران وجه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس تحذيرا أخيرا للإيرانيين بشأن فرض عقوبات دولية في حال رفضوا تبديد المخاوف الدولية حيال برنامج الصواريخ الباليستية.
وسبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير خارجيته باتصال هاتفي بنظيره الإيراني حسن روحاني تناول فيه أهم الملفات التي يبحثها لو دريان في طهران اليوم وعلى رأسها برنامج الصواريخ الباليستية والاتفاق النووي ودور طهران الإقليمي، وفق بيان للخارجية الفرنسية أمس.
وقال بيان منفصل للإليزيه إن ماكرون ناقش التطورات السورية وتحديدا الأوضاع في الغوطة الشرقية مع روحاني، مطالبا إياه بممارسة الضغوط المطلوبة على النظام السوري لوضع حد لـ«الهجمات العشوائية» وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية وإجلاء المصابين من الغوطة الشرقية.
وأبلغ ماكرون نظيره الإيراني بأن «مسؤولية خاصة على عاتق إيران بفعل علاقاتها مع النظام السوري» من أجل دفعه لاحترام الهدنة المنصوص عليها في القرار الدولي رقم 4201. واتفق الجانبان على «العمل معا» خلال الأيام المقبلة من أجل الحصول على «نتائج ميدانية» بخصوص الهدنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.