تجسس إلكتروني إيراني على مؤسسات شرق أوسطية

تقرير أميركي يكشف قرصنة إيرانية على شركات عربية

تجسس إلكتروني إيراني على مؤسسات شرق أوسطية
TT

تجسس إلكتروني إيراني على مؤسسات شرق أوسطية

تجسس إلكتروني إيراني على مؤسسات شرق أوسطية

كشفت شركة «سيمانتك» الأميركية المعنية بالأمن المعلوماتي عن عمليات تجسس إلكترونية من مجموعة من قراصنة المعلوماتية مقرها في طهران، واستهدفت مؤسسات في الشرق الأوسط خلال عام 2017.
وقالت «سيمانتك» إنها رصدت نشاط مجموعة «شافر» الإيرانية منذ 2015. مشددة على أنها قامت بعمليات تجسس ضد شركات أو مؤسسات جديدة في الشرق الأوسط في العام الماضي. ولفتت إلى أن الهجمات سعت بشكل خاص إلى «جمع معلومات أو تسهيل مراقبة» أفراد، كما شملت استهداف خاص لـ«مزود خدمات اتصال كبير في المنطقة» وشركة عالمية كبيرة لحجز تذاكر السفر.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن «سيمانتك» أن حملات التجسس الإلكترونية استهدفت 9 شركات تتخذ من السعودية والإمارات والأردن وتركيا وإسرائيل مقراً لها، وأضافت أنها عثرت على أدلة تبثت هجوماً إلكترونياً إيرانياً على شركة طيران أفريقية.
وحسب «سيمانتك» فإن القراصنة يحاولون في الظاهر التقدم على طول سلسلة الشركات المتعاملة من الباطن وصولاً إلى الهدف النهائي، موضحة أنه من خلال مهاجمة شركة لخدمات الاتصالات لديها عدة زبائن من مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط، ربما لم تكن «شافر» في الحقيقة تستهدف هذه الشركات وإنما التجسس على العملاء النهائيين. وتماشياً مع سياستها في توفير أدلة تقنية على هجمات من دون أن تنسبها إلى جهة محددة، لا تعطي «سيمانتك» أي معلومات حول هوية القراصنة أو أي صلة لهم بالحكومة الإيرانية. وتعد إيران، إلى جانب روسيا وكوريا الشمالية والصين، من الدول التي ينشط فيها القسم الأكبر من قراصنة المعلوماتية، وفق خبراء غربيين.
ويشتبه في أن إيران كانت ضالعة في هجمات استهدفت قطاع الطاقة السعودي وشركة «أرامكو» في 2012.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.