اتهامات متبادلة بقصف «الممر الإنساني»

صواريخ على غوطة دمشق... وفصائل مستعدة لإبعاد «النصرة»

الدخان يتصاعد من مناطق الغوطة الشرقية بعد غارات جوية عليها أمس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد من مناطق الغوطة الشرقية بعد غارات جوية عليها أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهامات متبادلة بقصف «الممر الإنساني»

الدخان يتصاعد من مناطق الغوطة الشرقية بعد غارات جوية عليها أمس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد من مناطق الغوطة الشرقية بعد غارات جوية عليها أمس (أ.ف.ب)

تبادلت دمشق وفصائل معارضة الاتهامات بقصف «الممر الإنساني» الذي فتحته موسكو أمس لخمس ساعات بهدف إخراج مدنيين من غوطة دمشق التي تعرضت لقصف من قوات النظام رغم إعلان بدء تنفيذ وقف النار.
وبث التلفزيون الرسمي للنظام لقطات من المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة والمتاخمة لبلدة دوما، إحدى بلدات الغوطة الشرقية، قائلا إن الممر مفتوح في هذه المنطقة وإن المسلحين يحاولون قصف الممر لمنع الناس من العبور. لكن متحدثاً باسم «فيلق الرحمن»، إحدى جماعات مقاتلي المعارضة الرئيسية في الغوطة الشرقية، نفى منع أحد من المغادرة. كما نفى «جيش الإسلام» قصف الممر الإنساني، فيما أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن المسلحين أفشلوا الهدنة الإنسانية الأولى بغوطة دمشق الشرقية، حيث لم يتمكن أحد من الأهالي من مغادرتها عبر الممر الإنساني.
من جهتها، أكدت فصائل معارضة في الغوطة الشرقية استعدادها لإخلاء المنطقة من عناصر «هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)» وعائلاتهم بعد 15 يوماً من دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ الفعلي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.