رسالة أحمدي نجاد لخامنئي تثير الإصلاحيين والمحافظين

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من مراسم المصادقة على فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية في انتخابات 2009 المثيرة للجدل
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من مراسم المصادقة على فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية في انتخابات 2009 المثيرة للجدل
TT

رسالة أحمدي نجاد لخامنئي تثير الإصلاحيين والمحافظين

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من مراسم المصادقة على فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية في انتخابات 2009 المثيرة للجدل
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من مراسم المصادقة على فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية في انتخابات 2009 المثيرة للجدل

أثارت الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى المرشد علي خامنئي، ودعا فيها إلى إجراء انتخابات مبكرة، حفيظة الإصلاحيين والمحافظين على السواء، وجددت الجدل حول التلاعب بانتخابات الرئاسة عام 2009.
فقد ردَّ المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس كدخدايي الاتهام الضمني، الذي وجهه أحمدي نجاد للمجلس بـ«هندسة الانتخابات»، مشيراً إلى أن أحمدي نجاد كان أيضاً سعى وراء «هندسة انتخابات الرئاسة عام 2009».
وانتقد نواب في البرلمان، أحمدي نجاد، بشدّة، وطالبوا وزير الاستخبارات والقضاء بمواجهته.
وقال عضو كتلة الولاية محسن كوهكن إن «تولي المناصب الرفيعة في النظام لا يعني التمتع بالحصانة إلى ما لا نهاية»، مشيراً إلى أن رئيساً سابقاً في النظام هرب متنكراً (في إشارة إلى أبو الحسن بني صدر) و«حتى بعض المسؤولين عُزِلوا أو أُعدموا».
من جهته، نشر محمد علي رامين مساعد وزير الثقافة السابق وأحد المقربين من أحمدي نجاد سابقاً، مقالاً على حسابه في شبكة «تلغرام»، قال فيه إن أحمدي نجاد «يريد قطف ثمار الثورة». واتهمه بتكرار بيانات مير حسين موسوي ومهدي كروبي ضد الحكومة. كذلك، قال مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا إن أحمدى نجاد «تجاوز حدوده». بدوره، قال قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني في خطاب له أمس، إن هناك جهات تحاول إقصاء «الحرس الثوري» بحجج واهية، من دون أن يحددها.
وكان موقع «دولت بهار» الناطق باسم تيار أحمدي نجاد قد نشر أول من أمس رسالةً موجهة إلى خامنئي بعد خطاب الأخير، الاثنين الماضي، حول تأخُّر النظام في تحقيق العدالة الاجتماعية والاعتذار للإيرانيين.
وطالب أحمدي نجاد، خامنئي، باتخاذ خطوات عملية بدلاً من الكلام نظراً لصلاحياته الواسعة، وعلى رأسها إجراء تعديلات دستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية «عاجلة وحرّة»، من دون تدخُّل الأجهزة العسكرية و«هندسة الانتخابات»، إضافةً إلى عزل رئيس القضاء صادق لاريجاني، وإطلاق سراح جميع منتقدي النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.