منحوتات صخرية باهرة في السعودية

تعود إلى ألفي عام وعُثر عليها بجهود علمية محلية وفرنسية

منحوتات صخرية باهرة في السعودية
TT

منحوتات صخرية باهرة في السعودية

منحوتات صخرية باهرة في السعودية

اكتشفت منحوتات صخرية فنية باهرة في السعودية، بجهود علمية محلية وفرنسية. وقال فريق دولي بقيادة غويلامي تشارلو الباحث في علوم الآثار بالمركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية، إن الفريق عثر على منحوتات صخرية للجِمال تعود إلى نحو ألفي عام، وُصِفَت بأنها تماثل قطعة فنية باهرة تتجسد فيها حركات ما أبدعته يد مايكل أنجلو.
وقال تشارلو إن الِجمال نُحِتت مع الحمير، وإن الفريق عثر على منحوتة باهرة ظهر فيها جمل وهو يرنو برأسه نحو رأس حمار في حركة تشير إلى تواصل الأنواع الحية.
ونشر فريق البحث العلمي نتائج الدراسة في مجلة «أنتيكويتي» المعنية بالدراسات القديمة. وشارك في الدراسة حسين الخليفة المسؤول في الهيئة العامة للسياحة والتراث السعودية في منطقة الجوف.
وعثر الفريق على عدد كبير من منحوتات الجِمال، قال إنها تختلف في أسلوب وجمال تنفيذها عن عدد مماثل من منحوتات لجمال أخرى عُثِر عليها في الجزيرة العربية، وإن الاكتشافات الجديدة قد تسلِّط الضوء أكثر على تاريخها.
وقال الباحثون إن الاكتشاف جديد من نوعه، لأن المنحوتات كانت من صخور لم يتم الحفر عليها سابقاً في السعودية. ورغم أن كثيراً من المنحوتات الجديدة تعرَّضت للتلف بسبب التعرية والأضرار التي أحدثها الإنسان، فإن بقاياها تشير إلى وصول النحاتين العرب القدماء إلى مستويات عالية من الفن الإبداعي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.