أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى أُطُر تحرك عدة، لمواجهة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر النجاح لتشكيل آلية لإدارة عملية التسوية في الشرق الأوسط، تتضمن إطلاق إطار قادر على رعاية عملية سلام، يكون متعدد الأطراف وخارجاً عن احتكار واشنطن، ويلتزم الشرعية والقرارات الدولية إضافةً إلى اعتماده مبدأ حل الدولتين، وأن يكون هدفه تأسيس دولة فلسطينية، وأن يحدد عمله بإطار زمني واضح للعملية التفاوضية.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني يسعى من خلال اتصالاته الدولية إلى إنضاج خيارات بينها «الرباعية زائد قوى وازنة سياسياً واقتصادياً وجغرافياً»، أو مؤتمر دولي للسلام في موسكو قال إنه يحظى بتأييد دولي، أو استكمال آلية «مؤتمر باريس» الذي انعقد في مايو (أيار) 2017.
لكن المالكي شدّد على أن الفلسطينيين لا يحصرون خياراتهم بهذه الاقتراحات. ولفت إلى مستويات جديدة للتحرك بينها مراجعة كل الاتفاقات الموقّعة التي لم تلتزم بها إسرائيل بما فيها اتفاق أوسلو، وإمكانية «التوجه إلى محكمة العدل الدولية لتحديد ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى نوع من الاستعمار، ما يعني إسقاط المسؤوليات القانونية عنه كقوة احتلال، والتحرك على صعيد تفعيل لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة». وقال المالكي إن «فلسطين لا يمكنها التحرك بشكل منفرد في كل هذه الاتجاهات ومن المهم جداً تنسيق مواقفها مع الشركاء الإقليميين والدوليين، الأقرب فالأبعد».
...المزيد
المالكي لـ {الشرق الأوسط}: نسعى إلى أطر للتحرّك الفلسطيني خارج الاحتكار الأميركي
المالكي لـ {الشرق الأوسط}: نسعى إلى أطر للتحرّك الفلسطيني خارج الاحتكار الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة