المالكي لـ {الشرق الأوسط}: نسعى إلى أطر للتحرّك الفلسطيني خارج الاحتكار الأميركي

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس خلال محادثاتهما في موسكو أول من أمس (رويترز)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس خلال محادثاتهما في موسكو أول من أمس (رويترز)
TT

المالكي لـ {الشرق الأوسط}: نسعى إلى أطر للتحرّك الفلسطيني خارج الاحتكار الأميركي

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس خلال محادثاتهما في موسكو أول من أمس (رويترز)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفلسطيني محمود عباس خلال محادثاتهما في موسكو أول من أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى أُطُر تحرك عدة، لمواجهة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر النجاح لتشكيل آلية لإدارة عملية التسوية في الشرق الأوسط، تتضمن إطلاق إطار قادر على رعاية عملية سلام، يكون متعدد الأطراف وخارجاً عن احتكار واشنطن، ويلتزم الشرعية والقرارات الدولية إضافةً إلى اعتماده مبدأ حل الدولتين، وأن يكون هدفه تأسيس دولة فلسطينية، وأن يحدد عمله بإطار زمني واضح للعملية التفاوضية.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني يسعى من خلال اتصالاته الدولية إلى إنضاج خيارات بينها «الرباعية زائد قوى وازنة سياسياً واقتصادياً وجغرافياً»، أو مؤتمر دولي للسلام في موسكو قال إنه يحظى بتأييد دولي، أو استكمال آلية «مؤتمر باريس» الذي انعقد في مايو (أيار) 2017.
لكن المالكي شدّد على أن الفلسطينيين لا يحصرون خياراتهم بهذه الاقتراحات. ولفت إلى مستويات جديدة للتحرك بينها مراجعة كل الاتفاقات الموقّعة التي لم تلتزم بها إسرائيل بما فيها اتفاق أوسلو، وإمكانية «التوجه إلى محكمة العدل الدولية لتحديد ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى نوع من الاستعمار، ما يعني إسقاط المسؤوليات القانونية عنه كقوة احتلال، والتحرك على صعيد تفعيل لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة». وقال المالكي إن «فلسطين لا يمكنها التحرك بشكل منفرد في كل هذه الاتجاهات ومن المهم جداً تنسيق مواقفها مع الشركاء الإقليميين والدوليين، الأقرب فالأبعد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.