غاز «المتوسط» يفاقم التوتر بين 4 دول

تركيا تهدّد اليونان وقبرص... ومصر تجري تدريبات بحرية بالصواريخ

رجل يجلس على الشاطئ في لارنكا  قبالة منصة للتنقيب عن المحروقات (ا.ب)
رجل يجلس على الشاطئ في لارنكا قبالة منصة للتنقيب عن المحروقات (ا.ب)
TT

غاز «المتوسط» يفاقم التوتر بين 4 دول

رجل يجلس على الشاطئ في لارنكا  قبالة منصة للتنقيب عن المحروقات (ا.ب)
رجل يجلس على الشاطئ في لارنكا قبالة منصة للتنقيب عن المحروقات (ا.ب)

فاقمت عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، أمس، التوتر الإقليمي، وتحديداً بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص ومصر من جهة أخرى. وهدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة له أمام نواب حزبه، أمس، بالتدخل العسكري ضد اليونان وقبرص في بحر إيجه والبحر المتوسط ما لم تتوقف الأولى عن التدخل في المياه الإقليمية التركية والثانية عن أنشطة البحث والتنقيب في شرق المتوسط. وقال: «نحذّر مَن يتجاوزون حدودهم في بحر إيجه والبحر المتوسط (في إشارة إلى اليونان وقبرص)، ويقومون بحسابات خاطئة مستغلين تركيزنا على التطورات عند حدودنا الجنوبية (في إشارة إلى العملية العسكرية التركية في شمال سوريا)».
في غضون ذلك، نفّذت البحرية المصرية، أمس، تدريبات بحرية في المتوسط شهدت إطلاق 4 صواريخ أرض - بحر وسطح - بحر. وقال الجيش إن تلك التحركات تأتي في إطار التدريب على «التعامل مع كل التهديدات والعدائيات لمياهنا الإقليمية». وكانت القاهرة وأنقرة قد دخلتا في الأيام القليلة الماضية، في خلافات علنية، بشأن التنقيب عن الغاز في المتوسط، خصوصاً أن مصر وقبرص ترتبطان باتفاقية لتقاسم مكامن الغاز.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.