سوق إسطنبول للحمام تجذب باعة الطيور وهواتها

تساهم في حمايتها من الانقراض

سوق إسطنبول للحمام تجذب باعة الطيور وهواتها
TT

سوق إسطنبول للحمام تجذب باعة الطيور وهواتها

سوق إسطنبول للحمام تجذب باعة الطيور وهواتها

يثير اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور ولع الكثير من المواطنين الأتراك لا سيما مع توفر الظروف الملائمة، وكون تركيا تشكل ممرا لعبور العديد من أنواع الطيور واتخاذها موطنا أيضا بحكم اعتدال الجو في كثير من فصول العام.
كما تهتم السلطات المحلية والبلديات بالطيور، وتوفر لها محميات طبيعية، وسنت الحكومة قوانين للحد من اصطيادها لا سيما بالنسبة للأنواع النادرة.
وتعرض الكثيرون من هواة اقتناء الطيور للعقوبات بسبب عمليات الصيد غير القانونية، وألقت قوات الدرك في مدينة إدرنه غرب البلاد مؤخرا القبض على مواطن بتهمة اصطياد وبيع طائر «الحسون»، وفرضت عليه غرامة تعادل نحو 3 آلاف دولار، وذلك من أجل الحفاظ على هذا النوع من الطيور وحمايته من الانقراض.
وتقام في إسطنبول أسبوعيا سوق خاصة للطيور وبخاصة الحمام في ساحة لكرة القدم، يتجمع فيها الباعة والمشترون يوم اﻷحد من كل أسبوع، وتجتذب إليها هواة تربية واقتناء الطيور التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها، وفي مدينة ديار بكر قامت البلدية ببناء محلات تجارية لبيع الطيور بسبب ولع المواطنين باقتنائها.
وبأتي كثيرون من أنحاء تركيا إلى سوق إسطنبول للحصول على الأنواع النادرة من الحمام، ويتوافد الناس على السوق من السادسة صباحا لرؤية الحمام الذي يعتقدون أنه يزيل الهم والضغط العصبي.
ويقول أحد المختصين في تربية الحمام وعرضه بالسوق، إن كل نوع من الحمام له ميزات جمال خاصة به، وبحسب طول الجناح وحجمه وحجم المنقار وطوله يتحدد سعر الحمام، وقد يصل سعر بعض أنواع الحمام إلى سعر السيارة وربما البيت كلما كان نادرا وجميلا.
ويقام سنويا مهرجان للحمام في ولاية عثمانية (جنوب تركيا) يعرض به ما يزيد على 500 نوع من الحمام، مثل الماوردي الأصفر، والماوردي الأحمر، والدمشقي، والشيرازي، والقلاب، والهزازي، والكركندي الأصفر، والبغدادي الأصفر وغيرها.
وتقام خلال المهرجان مسابقة لاختيار أجمل حمامة، بالاعتماد على معايير محددة، أهمها «تناسق الألوان، وقفة الحمام، ومظاهر جسدية أخرى مثل: الأقدام والبنية الصدر، بالإضافة إلى ما تتميز به بعض الأنواع من خاصيات تنفرد بها عن غيرها». ولا تقتصر المشاركة في المهرجان على مربي الحمام الأتراك فقط، فهناك من يأتون من دول عربية وأجنبية أيضا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.