ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

TT

ملك البحرين يرعى تمرين «قوة العزم»

أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، بالمستوى الاحترافي المميز للقوات المشاركة في التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم»، مبدياً تقديره للقائمين على التمرين الشامل، وما أبدوه من إتقان ومهارة، تخطيطاً وتنفيذاً بكل نجاح وتفوق.
وكانت قوة دفاع البحرين نفذت أمس التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم» بالذخيرة الحية، تحت رعاية العاهل البحريني، وبمشاركة قوات من السعودية والإمارات، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة الدفاع البحرينية.
وأشار الملك حمد بن عيسى خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة إلى أن التمرين التعبوي الكبير يدعو للفخر والإعجاب، ويعكس المستوى الاحترافي الراقي والروح المعنوية العالية التي يتميز بها رجال قوة الدفاع وأشقاؤهم من الدول المشاركة، وما اتسموا به من تطبيق دقيق أثبت خلاله المشاركون وصولهم إلى المستوى الاحترافي المميز.
وأضاف العاهل البحريني: «يسعدنا في هذا اليوم أن نرحب بأشقائنا البواسل من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية ومن القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في بلدهم البحرين وبين إخوانهم من قوة دفاع البحرين ومشاركتهم معاً في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعهم من عمل عسكري مشترك صفاً واحداً في العديد من المهام النبيلة دفاعاً عن أوطاننا، وكرامة مواطنيها. فمشاركتهم يداً واحدة في ميدان الشرف والبطولة في عملية (إعادة الأمل) ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ما هي إلا إحدى صور التلاحم بين الأشقاء ونموذج مشرف للتكاتف التاريخي بين دولنا في كل المواقف، ودليل على صلابة موقفنا وترابطنا، للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.