مسنّ ألماني يفتح النار على شرطية ظنها محتالة

تعرض للسرقة على أيدي أشخاص ادعوا أنهم أفراد شرطة

TT

مسنّ ألماني يفتح النار على شرطية ظنها محتالة

فتح متقاعد (90 عاماً) في ولاية هيسن الألمانية النار على شرطية ظناً منه بأنها محتالة. وأصيبت الشرطية بصدمة صوتية جراء إطلاق المتقاعد الرصاص من بندقيته. وقال متحدث باسم الشرطة: «الحظ كان حليفنا. كان من الممكن أن يصبح الوضع أسوأ بكثير»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وكان المتقاعد المقيم في مدينة جلاسهوتن تعرض للاحتيال على أيدي أشخاص ادعوا أنهم أفراد شرطة. وأخبر المجهولون الرجل عبر الهاتف بأن الأموال التي يحتفظ بها في منزله في خطر وأنه يتعين عليه وضعها أمام باب منزله حتى تقوم الشرطة بأخذها وحمايتها من أجله. وعندما فعل الرجل ذلك، استولى المحتالون على الأموال وفروا بها.
وكان المحتالون قد تظاهروا بطريقة معينة عبر الهاتف بأنهم يتصلون بالمتقاعد من رقم طوارئ الشرطة، وعندما قام المتقاعد بالاتصال بهذا الرقم رد عليه أفراد شرطة حقيقيون. وعندما وصلت دورية شرطة إلى منزله، اعتقد المتقاعد أن بداخلها أفراداً محتالين، وأطلق النار على شرطية. ويمتلك المتقاعد تصريحاً بحيازة أسلحة.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه وقع كثير من حالات التحايل عبر التنكر في هوية أفراد شرطة خلال الأيام الماضية، موضحاً أن المحتالين يتصلون على وجه الخصوص بالمسنين المقيمين في المناطق التي يقطنها الأثرياء، ويدعون أنهم أفراد شرطة أو مدعون عموم.
ويوهم المحتالون ضحاياهم بأن أموالهم في خطر ويطلبون منهم تسليم أموالهم للشرطة لحمايتها، كما يتمكنون من تمويه أرقام التليفونات التي يستخدمونها لتظهر لمستقبلي المكالمات على أنها رقم قسم الشرطة المحلي أو رقم الطوارئ.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.