أوما ثورمان تتهم هارفي واينستين بالاعتداء عليها

محامي المنتج قال إن موكله شعر بـ«الصدمة» تجاه هذه التصريحات

المنتج هارفي واينستين والممثلة أوما ثورمان (أ.ب)
المنتج هارفي واينستين والممثلة أوما ثورمان (أ.ب)
TT

أوما ثورمان تتهم هارفي واينستين بالاعتداء عليها

المنتج هارفي واينستين والممثلة أوما ثورمان (أ.ب)
المنتج هارفي واينستين والممثلة أوما ثورمان (أ.ب)

اتهمت الممثلة الأميركية أوما ثورمان، منتج الأفلام هارفي واينستين، بالاعتداء عليها، لتصبح ثورمان أحدث شخصية بين أكثر من 70 امرأة اتهمت واينستين بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأفصحت الممثلة، في مقابلة صحافية، أنها تم الاعتداء عليها من قبل المنتج في فندق سافوي بلندن.
وقامت أوما (47 عاماً) بدور رئيسي في فيلم «بالب فيكشن» (1994)، ودور البطولة في سلسة أفلام «كيل بيل» (2004 - 2003)، وكلاهما من إخراج كوينتين تارانتينو، ووزعتهما شركة واينستين «ميراماكس فيلمز».
وبعد نجاح «بالب فيكشن»، قالت أوما إنها أصبحت تعرف واينستين جيداً، وأمضى «ساعات يتحدث معي عن السيناريوهات، وأثنى على ذكائي، وكان يؤمن على كلامي، وربما جعلني أتغاضى عن علامات التحذير».
ويعيش واينستين في عزلة ويخضع للعلاج، ووفقاً لمتحدث باسمه قال إنه «غازل» أوما بعدما «أساء فهم إشاراتها». وأعربت أوما عن أسفها لأن واينستين تمكن من الاستمرار في سلوكه منذ عقود. وقالت: «إن المشاعر المعقدة التي أشعر بها تجاه هارفي هي مدى شعوري بالأسى من أجل جميع النساء اللاتي تعرضن لاعتدائه بعدي».
وأطلقت الاتهامات ضد واينستين حركة «مي تو» أو (أنا أيضاً)، التي أعلن فيها العاملون والعاملات في صناعة الترفيه وغيرها من القطاعات، مزاعم حول التحرش الجنسي والإكراه والاعتداء.
من جهته، قال بن برافمان محامي واينستين إن موكله شعر بالصدمة والحزن مما يعتبره ادعاءات زائفة من ثورمان التي عمل معها عن كثب لأكثر من عقدين.
وأكد برافمان ذات الموقف بعد ذلك في بيان وقال: «السيد واينستين يعترف بقيامه بتصرف أخرق مع السيدة ثورمان قبل 25 عاماً، وهو أمر نادم عليه، واعتذر عنه على الفور».
وتابع في البيان قائلاً: «يستعصي على واينستين وفريق محاميه فهم السبب وراء انتظار السيدة ثورمان 25 عاماً لمناقشة ما حدث علناً، وسبب مبالغتها فيما حدث بالفعل، كما قال واينستين، ليشمل ادعاءات كاذبة عن محاولة اعتداء جسدي».
وأضاف محامي واينستين أن تصريحات ثورمان تخضع لفحص دقيق «قبل تحديد ما إذا كان يتعين اتخاذ إجراء قانوني بحقها».


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».