إدانة منفذ الهجوم على مسجد فينسيبري بارك بلندن

دارين اوزبوررن منفذ الهجوم على المسجد
دارين اوزبوررن منفذ الهجوم على المسجد
TT

إدانة منفذ الهجوم على مسجد فينسيبري بارك بلندن

دارين اوزبوررن منفذ الهجوم على المسجد
دارين اوزبوررن منفذ الهجوم على المسجد

دانت محكمة وولويتش في شرق لندن، أمس، بالقتل ومحاولة القتل منفذ الهجوم بواسطة شاحنة صغيرة على مسلمين بجوار مسجد فينسيبري بارك في العاصمة البريطانية في يونيو (حزيران) 2017، وسيتم تحديد العقوبة في وقت لاحق (الجمعة). وأفاد القضاة بأن كراهية أوزبورن للمسلمين الذين بات يراهم إرهابيين ومتحرشين كانت الدافع لارتكاب جريمته.
ونفى دارين أوزبورن (48 عاما) أن يكون قد نفذ الهجوم الذي وقع مساء أحد أيام شهر رمضان، وأسفر عن قتيل و12 جريحا، موضحا خلال محاكمته أنه كان فقط يستقل الشاحنة التي قادها شخص آخر أورد أن اسمه ديف. لكن المحققين أكدوا أنه تحرك بمفرده.
وقالت جهة الادعاء إن المسلمين شكلوا «هاجسا» لدى المتهم، وقد بات متطرفا في الأسابيع التي سبقت الهجوم، وعلقت ممثلة النيابة سو هيمينغ بعد الإدانة أن «دارين أوزبورن خطط لهذا الهجوم ونفذه بسبب كره المسلمين». وأضافت: «كنا واضحين طوال المحاكمة أن الأمر يتصل بهجوم إرهابي، وعليه اليوم أن يحاسب على أفعاله». وصرح الكومندان دين هايدون قائد دائرة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية لصحافيين: «منذ بداية تحقيقنا، لم نعثر على أي دليل يثبت أن أوزبورن لم يتحرك بمفرده»، واصفا إياه بأنه «شخص مختل وسيئ ومليء بالكراهية».
وبعيد منتصف ليل 19 يونيو 2017، صدم أوزبورن بشاحنة صغيرة أشخاصا كانوا متجمعين قرب مسجد فينسبيري بارك لمساعدة شخص متوعك قضى نتيجة الهجوم.
وأوزبورن متهم بقتل مكرم علي (51 عاما)، وهو أب لستة أطفال قدم إلى بريطانيا من بنغلاديش في العاشرة من عمره، والشروع في قتل مصلين آخرين لدى مغادرتهم مسجدا في فينسيبري بارك بشمال لندن بعد صلاة التراويح في رمضان.
وأكد أوزبورن الذي حوكم في قضية دهس بحافلة في يونيو (حزيران) 2017 أمام مسجد في لندن، أنه خلال محاكمته أنه أراد قتل زعيم حزب العمال جيريمي كوربن ورئيس بلدية لندن صديق خان.
وأعلن أوزبورن خلال سير المحاكمات أنه كان يريد في البداية استهداف مسيرة مؤيدة للفلسطينيين نُظمت في شوارع العاصمة البريطانية و«صدم أكبر عدد» ممكن من الأشخاص.
وخلال استجواب المدعي العام حول ما إذا كان المشتبه به يسعى إلى قتل جيريمي كوربن كان من المتوقع أن يشارك في التجمع، لكنه عدل عن ذلك، ردّ أوزبورن بالإيجاب.
وقال إن «ذلك كان سيُخرج إرهابيا من شوارعنا»، مضيفا: «لو كان صديق خان موجودا أيضا، كان الأمر أفضل بكثير. كان يمكن أن يكون الأمر مثل الفوز في اليانصيب». وبعيد منتصف ليل 19 يونيو، صدمت حافلة صغيرة مجموعة أشخاص قرب مسجد فينسيبري بارك في شمال لندن، تجمعوا لمساعدة مكرم علي وهو رجل يبلغ 51 عاما كان أصيب بعارض صحي. وقتل أخيرا علي في الاعتداء بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين.
وجاءت الحادثة بعد أجواء من التوتر في المملكة المتحدة، إثر ثلاثة اعتداءات خلال ثلاثة أشهر في لندن ومانشستر أسفرت عن مقتل 55 شخصا وتبناها تنظيم داعش. وقالت صديقة أوزبورن التي كان يعيش معها في كارديف في ويلز، إنه «مكتئب» و«مدمن على الخمور» و«مهووس بالمسلمين في الأسابيع التي سبقت الحادث».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).