قررت القمة المصرية - الإثيوبية - السودانية التي عقدت في أديس أبابا، أمس، منح المفاوضات حول «سد النهضة» الإثيوبي مهلة جديدة، وحسم كل الخلافات حول الدراسات الفنية الخاصة بالسد خلال شهر واحد فقط.
وكانت المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر حول إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد، الذي تبنيه إثيوبيا على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه المقبلة إليها. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اقترحت مصر أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف، غير أن إثيوبيا رفضت ذلك.
وعلى هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي، اجتمع أمس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلا ميريام ديسالين، لبحث آخر تطورات الملف. وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه تم الاتفاق على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد، مضيفاً أنه «لا يوجد طرف وسيط».
بدوره، أشار السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إلى أن القمة اتسمت بالمصارحة، وأن القادة الثلاثة أكدوا مشاركتهم لرؤية واحدة تقوم على أساس إعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة.
...المزيد
أزمة «سد النهضة» الإثيوبي: مهلة جديدة لحسم الخلافات
أزمة «سد النهضة» الإثيوبي: مهلة جديدة لحسم الخلافات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة