ارتفاع أسعار المنازل في منطقة اليورو 4 %

TT

ارتفاع أسعار المنازل في منطقة اليورو 4 %

ارتفعت أسعار المنازل في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة أوروبية، خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 4.1 في المائة، بينما بلغت نسبة الزيادة في أسعار المنازل في مجمل دول الاتحاد الـ28 نحو 4.6 في المائة، وذلك مقارنة مع الربع الثالث من عام 2016، بحسب ما جاء في الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي ببروكسل «يوروستات».
أما بالمقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي فقد ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1.7 في المائة سواء في منطقة اليورو أو مجمل دول التكتل الأوروبي الموحد، وكانت أعلى نسبة زيادة سنوية في أسعار المنازل خلال الربع الثالث من العام الماضي في جمهورية التشيك بنسبة تزيد على 12 في المائة تليها آيرلندا ثم بعدهما البرتغال بنسبة تزيد على 10 في المائة.
بينما انخفضت أسعار المنازل في إيطاليا بنسبة تقترب من واحد في المائة، أما بالنسبة للزيادة في أسعار المنازل خلال الربع الثالث من العام الماضي مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه، فقد كانت أعلى نسبة زيادة في آيرلندا حيث قاربت نسبة 6 في المائة ثم تلتها مالطا وهولندا بينما حدث انخفاض في الأسعار في رومانيا بنسبة 1.6 في المائة تبعتها فنلندا وإيطاليا وقبرص.
ويأتي ذلك بعد أن أشارت تقارير إعلامية أوروبية إلى توقع تقرير لشركة Rightmove، أن يكون 2018 عاما عصيبا لسوق العقارات في العاصمة البريطانية، حيث شهد شهر يناير (كانون الثاني) الحالي تراجع أسعار المنازل في لندن إلى أدنى مستوياتها منذ عامين ونصف العام. وأظهر التقرير أن أسعار العقارات في العاصمة البريطانية انخفضت 1.4 في المائة، في يناير الحالي.
كما توقع التقرير أن تنخفض أسعار العقارات على مدار العام بنسبة 3.5 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، الذي كان الأسوأ أداءً للعقارات نتيجة تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي وارتفاع التضخم. وأظهر التقرير ارتفاع متوسط الفترة المطلوبة لبيع الوحدات السكنية منذ طرحها في السوق من 71 يوما، إلى 78 يوما.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن أداء القطاع العقاري في باقي المدن البريطانية كان أفضل بصورة محدودة، حيث ارتفعت الأسعار 0.7 في المائة في يناير.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.