إيران تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس

خوفا من «الغزو الثقافي الغربي»

مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
TT

إيران تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس

مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)
مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم (وكالة مهر)

قال مسؤول بارز بقطاع التعليم إن إيران منعت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية بعد أن حذر كبار رجال الدين في البلاد من أن تعلمها في سن مبكرة يفتح الطريق أمام "الغزو الثقافي" الغربي.
وقال مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم الذي تديره الدولة في تصريح إعلامي مساء أمس (السبت) ان "تعليم الإنجليزية في المدارس الابتدائية الحكومية وغير الحكومية داخل إطار المنهج الرسمي يخالف القوانين واللوائح". وأضاف "ذلك على اعتبار أن مرحلة التعليم الأبتدائي يجري فيها إرساء أسس الثقافة الإيرانية للطلاب"، مشيرا إلى أنه قد يتم أيضا حظر فصول اللغة الإنجليزية خارج المنهج الرسمي.
ويبدأ تدريس اللغة الإنجليزية عادة في مدارس المرحلة التعليمية المتوسطة في إيران، التي يتراوح فيها سن الطلبة من 12 إلى 14 سنة تقريبا، لكن بعض المدارس الابتدائية تدرس الإنجليزية أيضا.
وكثيرا ما حذر كبار رجال الدين في إيران من مخاطر "الغزو الثقافي".
وفي 2016 عبر الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، صاحب القول الفصل في جميع أمور الدولة، عن غضبه من "امتداد تدريس اللغة الإنجليزية إلى رياض الأطفال".
وبينما يخلو الإعلان من أي إشارة لارتباطه بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، قال الحرس الثوري الإيراني إن الاضطرابات أثارها أعداء أجانب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.