صادرات كوريا الجنوبية الأفضل خلال 2017

TT

صادرات كوريا الجنوبية الأفضل خلال 2017

ساهم نمو الطلب العالمي على رقائق الذاكرة والبتروكيماويات في ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 8.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لتسجل الصادرات في 2017 أعلى مستوى على الإطلاق من حيث القيمة.
وأظهرت بيانات مالية أمس الاثنين، أن صادرات العام بأكمله قفزت 573.9 مليار دولار، بما يعادل 15.8 في المائة، ليكون عام 2017 الأفضل منذ بدء جمع البيانات ذات الصلة في عام 1956.
وما زالت حكومة كوريا الجنوبية تتوقع نموا قويا العام الحالي ولكنه أكثر تواضعا عند أربعة في المائة. ومع استفادة الاقتصاد من ازدهار التجارة العالمية رفع البنك المركزي في البلاد أسعار الفائدة لأول مرة فيما يزيد على ست سنوات في نوفمبر (تشرين الثاني) .
وجاءت الزيادة في ديسمبر (كانون الأول) البالغة 8.9 في المائة أقل قليلا من توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز عند 10.3 في المائة، وتراجعت قليلا عن زيادة نسبتها 9.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقفزت الواردات 13 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) مقارنة بها قبل عام، لتتجاوز الزيادة التوقعات التي أشارت لنمو نسبته 12.1 في المائة في استطلاع رويترز، و12.7 في المائة في الشهر السابق. وقالت وزارة التجارة إن الواردات ارتفعت 17.7 في المائة في 2017 بدعم من ارتفاع في المعدات اللازمة لإنتاج رقائق الذاكرة ومنتجات الشاشات.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات أولية من وزارة التجارة والصناعة والطاقة أمس، أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام انخفضت 3 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) من مستواها قبل عام إلى 96.8 مليون برميل.
ومن المقرر أن تنشر شركة النفط الوطنية الكورية التي تديرها الدولة في وقت لاحق هذا الشهر البيانات النهائية لواردات كوريا الجنوبية من النفط الخام.
ووفقا لبيانات شركة النفط الوطنية الكورية الشهر الماضي، زاد إجمالي واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام في نوفمبر تشرين الثاني 3.3 في المائة على أساس سنوي إلى 94.7 مليون برميل.
واستوردت كوريا الجنوبية 1.3 مليون طن من النفط الخام من إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) بانخفاض قدره 25.2 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي. وفقا لهيئة الجمارك الكورية.
ووفقا لحسابات رويترز فإن ذلك يعادل 9.5 مليون برميل. واستورد خامس أكبر مشتر للنفط في العالم ما إجماليه 12.6 مليون طن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقابل 12.3 مليون طن استوردها قبل عام.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.