إضراب يصيب حركة المرور بالشلل في ساو باولو قبل بدء المونديال

أدى إلى اختناقات في شوارع المدينة مع تبقي أقل من أسبوع على المباراة الافتتاحية

أدى توقف حركة المرور لمسافة تزيد على 200 كيلومتر إلى اختناقات في شوارع المدينة(أ.ب)
أدى توقف حركة المرور لمسافة تزيد على 200 كيلومتر إلى اختناقات في شوارع المدينة(أ.ب)
TT

إضراب يصيب حركة المرور بالشلل في ساو باولو قبل بدء المونديال

أدى توقف حركة المرور لمسافة تزيد على 200 كيلومتر إلى اختناقات في شوارع المدينة(أ.ب)
أدى توقف حركة المرور لمسافة تزيد على 200 كيلومتر إلى اختناقات في شوارع المدينة(أ.ب)

سادت حالة من الفوضى حركة نقل الركاب في ساو باولو كبرى مدن البرازيل أمس الجمعة وذلك لليوم الثاني على التوالي إذ أصاب إضراب لعمال قطار الإنفاق واحتجاج بسبب أوضاع الإسكان شوارع ساو باولو بالشلل مع تبقي أقل من أسبوع على المباراة الافتتاحية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها المدينة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة تمنع الدخول إلى إحدى محطات قطار الإنفاق لكن ثلث المحطات في المدينة كانت مغلقة في ساعة مبكرة وأدى توقف حركة المرور لمسافة تزيد على 200 كيلومتر إلى اختناقات في شوارع المدينة صباح أمس.
وسجل الإضراب بالفعل رقما قياسيا أول من أمس الخميس بالنسبة لشلل حركة المرور الصباحية في ساو باولو هذا العام ونتيجة لهذا تعطل عدة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم لأكثر من ساعتين في الطرق بعد وصولهم لحضور مؤتمر صحافي قبل البطولة.
وقد تؤدي الاختناقات كذلك إلى صعوبات في الوصول إلى آخر مباراة تجريبية للبرازيل قبل بدء البطولة حيث يقابل منتخب البرازيل منتخب صربيا في مباراة ودية في استاد مورومبي في الجانب الغربي للمدينة.
وأوصى منظمو كأس العالم مشجعي كرة القدم باستخدام وسائل النقل العام للوصول إلى الاستادات في 12 مدينة في البرازيل تستضيف المباريات لكن لم يجر تنفيذ سوى قدر ضئيل من مشاريع النقل التي وعدت البرازيل بتنفيذها من أجل البطولة.
وساهم الإحباط من هذه الوعود التي لم تنفذ والتكاليف الباهظة لبناء استادات جديدة في الاحتجاجات الواسعة التي شارك فيها أكثر من مليون برازيلي العام الماضي أثناء الاستعدادات لبدء البطولة. وتستعد الحكومة لموجة أخرى من المظاهرات لكن الاحتجاجات هذا العام تفتقر إلى الطاقة العفوية والحشد الكبير اللذين ميزا احتجاجات عام 2013. ومن المتوقع أن يبت قاض يوم الاثنين في قانونية إضراب عمال قطارات الإنفاق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.