انطلاق بينالي الإسكندرية الـ26 الثلاثاء المقبل

بمشاركة 18 فنانا من 13 دولة تحت شعار «إرادة التغيير»

انطلاق بينالي الإسكندرية الـ26 الثلاثاء المقبل
TT

انطلاق بينالي الإسكندرية الـ26 الثلاثاء المقبل

انطلاق بينالي الإسكندرية الـ26 الثلاثاء المقبل

تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة السادسة والعشرين لبينالي الإسكندرية الدولي، وهو البينالي الثاني الأقدم في العالم بعد بينالي فينسيا بإيطاليا.
يشارك في هذه الدورة 18 فنانا يمثلون 13 دولة من دول حوض المتوسط، ويفتتح البينالي وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب يرافقه اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، والفنان صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والفنان مصطفى عبد الوهاب القوميسير العام للبينالي، ومحمد رفيق خليل رئيس الندوة الدولية، وأعضاء لجنة التحكيم الدولية.
يستمر البينالي لمدة شهر، ويقام بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، وتنطلق فعاليات هذه الدورة تحت شعار «إرادة التغيير». ويمثل الفنانون المشاركون دول: صربيا والجبل الأسود، وسلوفينيا، ومالطا، والبوسنة، واليونان، وتركيا، وإسبانيا، وليبيا، وتونس، وسوريا، والجزائر، والمغرب، ومصر. وتتنوع أعمالهم بين مختلف مجالات الفنون التشكيلية، ويحل ضيف شرف لهذه الدورة الفنان المصري الراحل حامد عويس، وذلك في عرض خاص بأعماله ضمن فعاليات البينالي. ويعد حامد عويس أحد رواد فن التصوير والنزعة الواقعية الاشتراكية في حركة الفن التشكيلي المصري الحديث.
وتصاحب فعاليات هذه الدورة ندوة دولية تقام على مدار يومي 11 و12 يونيو (حزيران) الحالي، يحاضر بها نخبة من الفنانين والنقاد من فرنسا ولبنان ومصر. وعلى هامش البينالي يقيم أتيلييه الإسكندرية للفنون والآداب معرضا موازيا يضم أعمال كوكبة من فناني الإسكندرية، وسوف يفتتح المعرض عقب افتتاح البينالي.
يقول رئيس الدورة الفنان صلاح المليجي: «إن بينالي الإسكندرية صورة صادقة لعناوين الريادة المصرية في الفن، وله في نفوس الفنانين والمثقفين المصريين مكانة خاصة كونه ثاني أقدم بيناليات العالم بعد بينالي فينسيا، وعبر دوراته المتتابعة احتل أهمية ومكانة ثقافية وفنية كبيرة على مستوى العالم. كما تعد أجواؤه مثالية ومشجعة لإقامة حوار ثقافي وفني بين مصر ودول الجوار المطلة على حوض المتوسط».
وقال الفنان مصطفى عبد الوهاب، القوميسير العام للبينالي: «إنه في ظل الثورات تتقهقر الفنون نتيجة لطبيعة الثورة التي تسخر كل شيء للتحدث باسمها، إلا أن الثورة المصرية قدمت نموذجا مغايرا، لأنها كانت مع الإنسان ورفعت مبادئ إنسانية بشكل عام، وهذا أتاح للفنان المصري أن يعبر بطريقته الخاصة، على عكس ما تصورنا، وقدم مستوى رفيعا، كما أتت أعمال الفنانين الأجانب جيدة، وبعضها ذو مستوى عالمي». وضمت لجنة التحكيم الدولية لهذه الدورة كلا من: الفنان أولو أجيب (رئيسا) من الولايات المتحدة الأميركية، وتوماس إلر (ألمانيا)، وسيلين يندت (النرويج)، وفيصل سمرة (البحرين)، وندييه ماني توريه (السنغال)، ومحمد شاكر (مصر).
وتستهل اللجنة المنظمة فعاليات البينالي بمؤتمر صحافي تقيمه مساء الاثنين 9 يونيو الحالي بأحد فنادق الإسكندرية لعرض كل المعلومات والبيانات الخاصة بهذه الدورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.