«اجتماع فيينا» يقرّ خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018

الفالح وباركيندو يعقدان مؤتمراً صحافياً في فيينا أمس (أ.ف.ب)
الفالح وباركيندو يعقدان مؤتمراً صحافياً في فيينا أمس (أ.ف.ب)
TT

«اجتماع فيينا» يقرّ خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018

الفالح وباركيندو يعقدان مؤتمراً صحافياً في فيينا أمس (أ.ف.ب)
الفالح وباركيندو يعقدان مؤتمراً صحافياً في فيينا أمس (أ.ف.ب)

اتفقت منظمة «أوبك» وحلفاؤها المنتجون للنفط خارج المنظمة، وفي مقدمتهم روسيا، أمس، على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية عام 2018، لكنهم أشاروا إلى خروج محتمل من الاتفاق قبل ذلك الموعد إذا حدث صعود حاد للأسعار.
وينتهي أجل الاتفاق الحالي للمنتجين، الذي بموجبه يخفضون الإمدادات نحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى لدعم الأسعار، في مارس (آذار) المقبل.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد ساعات من المناقشات في مقر «أوبك» بفيينا. وأعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر صحافي في فيينا أمس عن توقعه بأن يلتزم الجميع بالتمديد، مؤكداً أن «السعودية ستكون محفزا».
وضغطت روسيا، وهي منتج رئيسي خارج «أوبك» خفض للمرة الأولى إنتاجه بشكل كبير مع المنظمة، على أن تكون هناك رسالة واضحة بشأن كيفية الخروج من التخفيضات حتى لا تتحول السوق إلى عجز في المعروض بشكل متعجل، أو يحدث صعود حاد للأسعار، أو تواصل شركات النفط الصخري الأميركية زيادة الإنتاج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.