أعلنت، أمس الثلاثاء، شركة «غوغل» أن اسم الممثلة الأميركية ميغان ماركل، التي صارت، أول من أمس، خطيبة الأمير البريطاني هاري، صار الأول في ماكينة البحث. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن هذا يدل على أن ماركل «قفزت بين يوم وليلة» من ممثلة غير معروفة حتى وسط الأميركيين إلى «أميرة بريطانية».
في العام الماضي، في «غوغل»، كان اسم ماركل هو الأكثر بحثا وسط الممثلات الأميركيات. وسجل سؤال «من هي ميغان ماركل» المرتبة الأولى وسطهن. (كان براد بيت الأول وسط الممثلين).
أمس، قال موقعا «فيسبوك» و«تويتر» إن اسم ماركل قفز، أيضا، إلى أعلى قائمة الأسماء المتبادلة وسط الأصدقاء والمغردين. وقفز معه اسم «الأمير هاري»، و«الملكة إليزابيث»، و«قصر باكنغهام» (الذي أعلن رسميا الخطوبة)، و«ذا كروان» (مسلسل التاج، موقع المعجبين بالعائلة المالكة البريطانية).
من أكثر التغريدات المتداولة في «تويتر»، تغريدة البريطانية جي كي رولنغ، مؤلفة سلسلة روايات «هاري بوتر»، التي انتقدت صحيفة «سبكتيتور» البريطانية لأنها قالت إن ماركل «لا تصلح» زوجة للأمير هاري لأنها أجنبية، ولأنها مطلقة (من دون الإشارة إلى أنها نصف بيضاء ونصف سوداء).
ردت رولنغ: «لا تصلح ميغان ميركل زوجة للأمير هاري لنفس السبب الذي جعل (الأميركية المطلقة) وسمبسون لا تصلح زوجة للملك إدوارد (الذي ضحى بعرش بريطانيا ليتزوج الأميركية)».
ونشرت «تويتر» تعليقات أخرى، من أميركيين وبريطانيين وغيرهم:
قالت واحدة: «الأمير شارلز، والد الأمير هاري، طلق الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري. ثم تزوج المطلقة كاميلا، وجعلها أميرة».
وقالت أخرى: «ألم تؤسس الكنيسة البريطانية (تمردا على بابا الفاتيكان والتقاليد الكاثوليكية) لأن ملوك بريطانيا كانوا يريدون طلاق زوجاتهم؟»
قبل شهور قليلة، في موقع «تويتر»، سارعت نساء وأسسن موقع «أنا أيضا (تحرش بي رجال)»، بعد زيادة فضائح مشاهير أميركيين بسبب كشف تحرشاتهم بنساء. أمس، سارعت نساء وأسسن موقع «نحن مطلقات»، تأييدا لماركل.
مع زيادة اسم «ميغان ماركل» في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أوقفت هي صفحتها (أسستها قبل 3 أعوام، تحت اسم «تيغ»). ولم تنشر سبب قرارها في آخر رسالة لها في الصفحة.
وزاد الإقبال على موقع مجلة «إيلي» لأن ماركل كانت كتبت فيه عن صراعها بين الشهرة وحب العمل الإنساني. (كان ذلك قبل توثيق علاقتها مع الأمير هاري).
وزاد الإقبال على التغطية الإعلامية للخبر. خاصة العناوين المثيرة. مثل:
- مجلة «هاربرز بازار»: «امرأة ملونة تنضم إلى العائلة المالكة البريطانية».
- مجلة «أتلانتيك»: «كيف تنظر العائلة البريطانية المالكة إلى ميغان ماركل؟»
- موقع «غوسيب» (شائعات): «صورة الخطوبة توضح أن ميغان ماركل ليست حامل».
- مجلة «هافنغتون بوست»: «فرح السود لا حدود له بسبب ميغان ماركل».
- صحيفة «ميركوري نيوز»: «هل تحضر ميغان ماركل (نصف بيضاء ونصف سوداء) زواج سيرينا ويليامز (لاعبة التنس السوداء) وأليكس أوهانان (خطيبها الأبيض، مؤسس موقع (ريديت)»)؟
هكذا، يبدو أن نصف ميغان ماركل الأسود هو أكثر ما يثير النقاش، أكثر من أنها غير بريطانية، وأكثر من أنها مطلقة.
كما قالت صحيفة «هافنغتون بوست»: افتخر كثير من الأميركيين السود. وغردت «غيرل تايلور» (مخرجة سينمائية في هوليوود): «أيها السود في كل مكان. أخيرا، صارت لنا أميرة سوداء».
بالإضافة إلى عناوين الصحف الأميركية التي حاولت، في تأدب، أن تتحاشى حقيقة أن نصف ماركل أسود، لم تتحاشى ذلك عناوين صحف وأجهزة إعلامية بريطانية. بل انتقدته بعضها. وزاد الإقبال على هذه في الإنترنت:
- «بي بي سي»: «أميركية ومطلقة وممثلة ونصفها أسود».
- «ديلي ميل»: «الملكة سعيدة لأن ممثلة أميركية مطلقة ستنضم إلى العائلة المالكة».
- «الغارديان»: «سعادة أو نفور؟».
«الأميرة الأميركية» الأكثر بحثاً في «غوغل»
«الأميرة الأميركية» الأكثر بحثاً في «غوغل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة