أمير المدينة يرأس اجتماع لجنة الحج ويحث على زيادة الجهد لخدمة زوار المسجد النبوي

يرعى اليوم منتدى الفرص الاستثمارية في التعدين

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه لجنة الحج في المدينة المنورة أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه لجنة الحج في المدينة المنورة أمس (واس)
TT

أمير المدينة يرأس اجتماع لجنة الحج ويحث على زيادة الجهد لخدمة زوار المسجد النبوي

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه لجنة الحج في المدينة المنورة أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه لجنة الحج في المدينة المنورة أمس (واس)

حث الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة أعضاء لجنة الحج بالمدينة على بذل المزيد من الجهد لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد الذين يولون جل اهتمامهم بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار. وأعلن أمير المنطقة خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج بالمدينة المنورة بمكتبه بالإمارة عن صدور موافقة وزارة الداخلية باستقبال مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بمحافظة ينبع للرحلات الدولية ورحلات العمرة بدءا من هذا العام، رافعا شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على صدور هذا القرار الذي يصب في مصلحة أبناء المنطقة وخدمة زوار المسجد النبوي الشريف. وخلال الاجتماع الذي حضره أعضاء لجنة الحج بالمدينة المنورة، أكد أمير المنطقة على بذل كافة التسهيلات من قبل الجهات الحكومية بالعمل الجاد والمستمر لراحة وخدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال ما تبقى من موسم العمرة خاصة أن المدينة المنورة ستشهد خلال الأيام المقبلة توافد أعداد كبيرة من الزوار مع قدوم شهر رمضان المبارك. وتم خلال الاجتماع مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وبعد ذلك استعرض مدير عام إدارة الحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة سامي أحمد عيساوي البيانات الإحصائية الإجمالية لإعداد المعتمرين المقبلين والمغادرين للمملكة خلال موسم العمرة لهذا العام، وكذلك ملخص للخطة التدريبية للعاملين بالحج والعمرة لعام 1435هـ، فيما بينت لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المنورة الموقف الحالي للتصاريح الواردة للجنة المخصصة لإسكان ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، كما جرى استعراض بعض الجوانب المتعلقة بإعمال الدفاع المدني التي اشتملت على أهمية رفع الوعي للحاج والمعتمر من حيث الإلمام بإرشادات الدفاع المدني، وبين فرع وزارة الحج بالمدينة من خلال هذا الاجتماع جاهزية الموقع البديل لمحطة استقبال حجاج الجو والبحر (ك9) وبعد ذلك استعرض مدير عام إدارة الحج والعمرة عرضا مرئيا لشرطة منطقة المدينة المنورة.
من جانب آخر، تنطلق اليوم تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة أعمال منتدى الفرص الاستثمارية في التعدين في المدينة المنورة 2014 تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية ويستمر ليومين. وعدّ الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المنتدى خطوة في مسار مواصلة استراتيجية الكشف الممنهج والمدروس للموارد والخامات التي تزخر بها منطقة المدينة المنورة لتعزيز الجهود المبذولة لتنشيط الحراك الاقتصادي الذي بدأ بمنتدى المدينة للاستثمار 1435هـ الذي عقد خلال الفترة الماضية. ونوه الخطراوي بأهمية التعدين في المنطقة نظرا لتوفر الخامات والبنية التحتية التي تسمح بنشاط رائج انعكس في قيام صناعات تعدينية مهمة وناجحة مثل منجم مهد الذهب، مؤكدا أن التعدين هو النافذة الكبرى على الفضاء الاقتصادي والطريق لمساهمة قطاع المال في بناء اقتصاد أسرع نموا وأكثر تنوعا وقدرة على دفع مسيرة التنمية المستدامة في منطقة المدينة المنورة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».