الرياض: مشاورات دولية لتحجيم «حزب الله»

الإليزيه يعلن عن اجتماع بين ماكرون والحريري السبت... ولودريان قلق من «نزعة إيران للهيمنة»

وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال مؤتمرهما الصحافي في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال مؤتمرهما الصحافي في الرياض أمس (واس)
TT

الرياض: مشاورات دولية لتحجيم «حزب الله»

وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال مؤتمرهما الصحافي في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال مؤتمرهما الصحافي في الرياض أمس (واس)

كشف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، عن مشاورات دولية لتحجيم دور «حزب الله» في لبنان، وشدد على ضرورة نزع سلاح الحزب من أجل استقرار لبنان.
وقال الجبير الذي كان يتحدث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحافي مشترك في الرياض، إن هناك «مشاورات وتنسيقاً دولياً من شأنه أن يعيد للبنان سيادته، ويحجم الدور السلبي الذي يقوم به (حزب الله)».
وأضاف أنه ينبغي نزع سلاح «حزب الله»، الذي يعد فرعاً للحرس الثوري الإيراني، وأن يصبح حزباً سياسياً، من أجل استقرار لبنان. وتابع: «كلما رأينا مشكلة، نجد (حزب الله) يتصرف كذراع أو عميل لإيران، ويجب وضع حد لهذا».
من جانبه، قال لودريان إنه بحث مع نظيره السعودي السلوك والتصرفات الإيرانية التي تدعو للقلق، خصوصاً تدخلاتها الإقليمية ونزعتها للهيمنة، إلى جانب البرنامج الإيراني الباليستي، وأهمية تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره. وأكد لودريان وجود تطابق في وجهات النظر مع السعودية حول مشكلات المنطقة.
من جهة أخرى، رفض الجبير الاتهامات التي ساقها الرئيس اللبناني ميشال عون بشأن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وأنه محتجَز في السعودية، معتبراً أنها «ادعاءات باطلة وغير صحيحة».
وقال الجبير إن «الحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، وجاء للمملكة ليعيش مع عائلته بإرادته، ويستطيع المغادرة وقتما يشاء».
بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس، أن الحريري سيكون في باريس، غداً (السبت)، وسيستقبله الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.