«دون جوان المكتبات»: لم أدرِ في البداية أني أؤسس لنوع أدبي جديد

الأرجنتيني ألبرتو مانغويل لـ «الشرق الأوسط»: نعد لمعرض «بورخيس والعالم العربي»

الأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل
الأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل
TT

«دون جوان المكتبات»: لم أدرِ في البداية أني أؤسس لنوع أدبي جديد

الأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل
الأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل

قال الكاتب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل الذي اشتهر بكتبه عن مفهوم القراءة وتاريخها وتطورها، إنه لم يكن يدري، في بداية مشواره، أنه يؤسس لنوع أدبي جديد؛ لافتا إلى أن تعريفات النوع الأدبي تتعلق بقيود لا يقبلها.
وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الرغبة في اقتناء كتاب ما لا يمكن مقارنتها بالرغبات الأخرى. وأضاف مانغويل، الذي سمته صحيفة اسكوتلندية «دون جوان المكتبات» ويملك 40 ألف عنوان كتاب، أن توقه الكبير لاقتناء كتاب ما، يشبه توقه لأصبع مفقودة. وقال إنه لا يدري حتى الآن ماذا سيكون مصير هذه الكتب، «ولكن من المؤكد أن عائلتي لا تريد أن تتورط في عبء مكتبة بهذا الحجم».
وتحدث مانغويل بصفته مدير المكتبة الوطنية لبوينس آيرس عن تنظيم معرض مشترك مع مجلس المكتبات العامة في القاهرة يحمل عنوان «بورخيس والعالم العربي».
ويعد مصير المكتبات جزءاً من هموم الأديب الأرجنتيني الذي كتب عنها كثيرا ومنح أحد كتبه عنوان «المكتبة في الليل»، وقد وصف إعادة افتتاح المكتبة الوطنية اللبنانية، التي دمرت خلال الحرب الأهلية عام 1975، بأنه «مشروع سياسي للمصالحة بين جموع الشعب اللبناني». وقال إنه «لا يمكننا التغافل عن أعمال السرقة والقرصنة والرقابة القميئة، (بينها فترات الحروب) ولا أن نلتزم الصمت المطبق حيالها، وإلا صرنا شركاء في تلك الجرائم».
وأوضح أنه عندما تعرضت المنازل الفلسطينية للنهب عام 1948، سُرقت الكتب والمخطوطات من بيوت الفلسطينيين ثم ظهرت مجدداً في المكتبة الوطنية الإسرائيلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.