موجز اقتصاد

TT

موجز اقتصاد

أكبر هبوط لإنفاق البريطانيين في أكثر من 4 أعوام

لندن - «الشرق الأوسط»: سجل إنفاق المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي أكبر هبوط في أكثر من 4 أعوام؛ حسبما أظهر مسح أجرته شركة «فيزا» العالمية للخدمات المالية. وقالت «فيزا» إن إنفاق المستهلكين، بعد تعديله وفق التضخم والعوامل الموسمية، هبط 2.0 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق. وكان هذا خامس هبوط في الأشهر الستة الماضية. وعلى أساس شهري؛ تراجع إنفاق المستهلكين 0.9 في المائة عن سبتمبر (أيلول) الماضي.
من ناحية أخرى، يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم أن البيانات الرسمية لمبيعات التجزئة، التي من المنتظر أن تصدر يوم الخميس المقبل، ستظهر أكبر هبوط منذ مارس (آذار) 2013.

تباطؤ النمو الروسي في الربع الثالث

موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت هيئة الإحصاء الاتحادية، أمس، إن اقتصاد روسيا نما بنسبة 1.8 في المائة في الربع الثالث من 2017. ويقل ذلك عن النمو المسجل في الربع الثاني الذي بلغ 2.5 في المائة، وهو أفضل معدل سنوي منذ الربع الثالث من 2012.
والنمو البالغ 1.8 في المائة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث هو قراءة أولية وقد تعدله لاحقا هيئة الإحصاء الاتحادية (روستات). ويتعافى اقتصاد روسيا من أزمة عميقة نتجت عن هبوط حاد في أسعار النفط، الذي يشكل أهم صادراتها، وعقوبات اقتصادية فرضها الغرب بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.
وبدا مسؤولون روس أكثر تفاؤلا بشأن الآفاق الاقتصادية لروسيا، قائلين إن الناتج المحلي الإجمالي قد ينمو بأكثر من اثنين في المائة في عام 2017 بكامله.

مخاوف «الضرائب» تلقي بتبعاتها على «وول ستريت»

نيويورك - «الشرق الأوسط»: تراجعت الأسهم الأميركية في بداية جلسة تداول أمس الاثنين مع تنامي حالة عدم اليقين التي تحيط باتفاق لإصلاح قانون الضرائب في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 60.63 نقطة، أو ما يعادل 0.26 في المائة، إلى 23361.58 نقطة. بينما انخفض مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» الأوسع نطاقا 6.5 نقطة، أو 0.25 في المائة، إلى 2575.80 نقطة. كما تراجع مؤشر «ناسداك المجمع» 19.96 نقطة، أو 0.3 في المائة، إلى 6730.98 نقطة.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.