«أطلس السعادة»... ارتفاع مستمر في رضا الألمان عن الحياة

عائلة ألمانية
عائلة ألمانية
TT

«أطلس السعادة»... ارتفاع مستمر في رضا الألمان عن الحياة

عائلة ألمانية
عائلة ألمانية

أظهرت دراسة سنوية معنية برصد مستوى شعور الألمان بالسعادة، والمعروفة باسم «أطلس السعادة»، أنّ نسبة رضا الألمان عن الحياة بوجه عام لا تزال مرتفعة.
وتبين من خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها أمس في ميونيخ، أنّ مستوى رضا الألمان عن الحياة سُجّل في مقياس يتدرج من 0 إلى 10 هذا العام 7.07 درجة، مقابل 7.11 درجة العام الماضي.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، فقد عزا الباحثون القائمون على الدراسة التراجع الطفيف في النسبة إلى ارتياب إحصائي في تسجيل معدل بنفس المستوى.
وتدور الدراسة التي أجريت بتكليف من شركة البريد الألمانية «دويتشه بوست» للعام السابع على التوالي، حول تقييم طويل المدى لحياة الأفراد الذين تشملهم الدراسة، وحول أمنياتهم وأهدافهم وتوقعاتهم.
وعزا بيرند رافلهوشن الباحث المشارك في إعداد الدراسة، سبب المستوى المرتفع في رضا الألمان عن الحياة إلى التطور الاقتصادي الإيجابي، وانخفاض معدلات البطالة وزيادة الأجور.
وحسب الدراسة، فإن أسعد المواطنين في ألمانيا في ولاية شليزفيج - هولشتانين (7.43)، بينما تأتي ولاية سكسونيا - أنهالت في المرتبة الأخيرة (6.83).
وبلغ معدل الرضا عن الحياة في الولايات الشرقية (6.89)، ليسجل ارتفاعا طفيفا مقارنة بعام 2004 (6.3). واستقر معدل الرضا في الولايات الغربية عند (7.11).
وعن هذا التباين قال رافلهوشن: «معايير الحياة لا تزال غير متساوية؛ لكن هناك كثيراً من الأمور حدثت»، مضيفا أنّ التصور المنتشر عن استمرار الإحباط في الولايات الشرقية لم تؤكده الأرقام.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».