بمشاركة نحو 150 من الفنانين العرب والأجانب، بدأت أمس فعاليات مهرجان أربيل السينمائي الدولي في دورته الأولى ضمن فعاليات «أربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014» ويستمر حتى الثالث من يونيو (حزيران) القادم، سيعرض 14 فيلما روائيا طويلا و26 فيلما قصيرا بينها ثمانية أفلام كردية وثلاثة أفلام أنتجت في بغداد.
وكيل وزارة الثقافة العراقية، فوزي الأتروشي، رئيس الوفد المشارك، قال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قبل مغادرته بغداد: «المهرجان فرصة ثقافية مهمة لأجل التواصل بين الثقافات والتعرف على الإمكانيات الفنية للإقليم بمشاركة عدد كبير من الفنانين والسينمائيين العرب والأجانب ممن لهم باع طويل في الفن السابع ومن دول مهمة بينها لبنان وتركيا وإيران».
موضحا أن «بغداد ستشارك بثلاثة أفلام في المهرجان هي (أحلام اليقظة) و(بغداد حلم وردي) و(سر القوارير)».
مدير المهرجان الفنان الكردي ناصر حسن، قال: «المهرجان جزء من النشاطات والفعاليات المتعلقة بإعلان أربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014، وسيجري خلاله تكريم عدد من السينمائيين والفنانين الكرد والأجانب والذين يعملون في المجال الفني منذ زمن طويل وقدموا خدمات كبيرة في هذا المجال».
وأضاف: «منهاج المهرجان الذي ينظم برعاية من القطاع الخاص سيكون حافلا بالنشاطات من بينها تنظيم رحلة سياحية للضيوف المشاركين، وستعرض الأفلام على قاعات (ميغامول وفاميلي مول وإمباير) وهي من الصالات الكبيرة، وسيكون لكل فيلم ثلاثة عروض حتى يتمكن أكبر عدد من الجمهور من مشاهدتها.
لافتا إلى أن فعاليات المهرجان ستشهد عدة ندوات إحداها عن السينما الكردية ومؤتمرات صحافية للنجوم الحاضرين وحفلات غنائية وراقصة لفرق فنية هندية وكردية.
وأكدت مصادر فنية مطلعة أن عددا كبيرا من الفنانين العرب الذين تمت دعوتهم لمهرجان أربيل السينمائي الدولي وهم من مصر ولبنان وسوريا والإمارات والجزائر سيحضرون المهرجان، من بينهم المخرجان السينمائيان علي بدرخان، وخالد يوسف، والنجمة التركية (بيرين سات) والنجم الهندي (أميتاب باتشان) والفنانات إلهام شاهين، وسمية الخشاب، ومنى واصف، وسناء يوسف، وأمير شاهين، وإسراء خليفة، ولارا سابا، وعبد الباسط خليفة وآخرون.
أربيل دشنت أمس أول مهرجان دولي للسينما
تعرض 40 فيلما محليا وأجنبيا بحضور نجوم السينما العالمية
أربيل دشنت أمس أول مهرجان دولي للسينما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة