أربيل دشنت أمس أول مهرجان دولي للسينما

تعرض 40 فيلما محليا وأجنبيا بحضور نجوم السينما العالمية

افتتح المهرجان بفيلم «12 سنة من العبودية» للمخرج ستيف مكوين
افتتح المهرجان بفيلم «12 سنة من العبودية» للمخرج ستيف مكوين
TT

أربيل دشنت أمس أول مهرجان دولي للسينما

افتتح المهرجان بفيلم «12 سنة من العبودية» للمخرج ستيف مكوين
افتتح المهرجان بفيلم «12 سنة من العبودية» للمخرج ستيف مكوين

بمشاركة نحو 150 من الفنانين العرب والأجانب، بدأت أمس فعاليات مهرجان أربيل السينمائي الدولي في دورته الأولى ضمن فعاليات «أربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014» ويستمر حتى الثالث من يونيو (حزيران) القادم، سيعرض 14 فيلما روائيا طويلا و26 فيلما قصيرا بينها ثمانية أفلام كردية وثلاثة أفلام أنتجت في بغداد.
وكيل وزارة الثقافة العراقية، فوزي الأتروشي، رئيس الوفد المشارك، قال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قبل مغادرته بغداد: «المهرجان فرصة ثقافية مهمة لأجل التواصل بين الثقافات والتعرف على الإمكانيات الفنية للإقليم بمشاركة عدد كبير من الفنانين والسينمائيين العرب والأجانب ممن لهم باع طويل في الفن السابع ومن دول مهمة بينها لبنان وتركيا وإيران».
موضحا أن «بغداد ستشارك بثلاثة أفلام في المهرجان هي (أحلام اليقظة) و(بغداد حلم وردي) و(سر القوارير)».
مدير المهرجان الفنان الكردي ناصر حسن، قال: «المهرجان جزء من النشاطات والفعاليات المتعلقة بإعلان أربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2014، وسيجري خلاله تكريم عدد من السينمائيين والفنانين الكرد والأجانب والذين يعملون في المجال الفني منذ زمن طويل وقدموا خدمات كبيرة في هذا المجال».
وأضاف: «منهاج المهرجان الذي ينظم برعاية من القطاع الخاص سيكون حافلا بالنشاطات من بينها تنظيم رحلة سياحية للضيوف المشاركين، وستعرض الأفلام على قاعات (ميغامول وفاميلي مول وإمباير) وهي من الصالات الكبيرة، وسيكون لكل فيلم ثلاثة عروض حتى يتمكن أكبر عدد من الجمهور من مشاهدتها.
لافتا إلى أن فعاليات المهرجان ستشهد عدة ندوات إحداها عن السينما الكردية ومؤتمرات صحافية للنجوم الحاضرين وحفلات غنائية وراقصة لفرق فنية هندية وكردية.
وأكدت مصادر فنية مطلعة أن عددا كبيرا من الفنانين العرب الذين تمت دعوتهم لمهرجان أربيل السينمائي الدولي وهم من مصر ولبنان وسوريا والإمارات والجزائر سيحضرون المهرجان، من بينهم المخرجان السينمائيان علي بدرخان، وخالد يوسف، والنجمة التركية (بيرين سات) والنجم الهندي (أميتاب باتشان) والفنانات إلهام شاهين، وسمية الخشاب، ومنى واصف، وسناء يوسف، وأمير شاهين، وإسراء خليفة، ولارا سابا، وعبد الباسط خليفة وآخرون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.