«ألستوم» الفرنسية تبرم صفقة ترامواي مع الرباط بقيمة 45 مليون يورو

TT

«ألستوم» الفرنسية تبرم صفقة ترامواي مع الرباط بقيمة 45 مليون يورو

أعلنت شركة ألستوم الفرنسية أمس عن توصلها إلى إبرام صفقة مع «شركة النقل الرباط وسلا» لتزويدها بـ22 قطارا حضريا من نوع سيتاديس، لاستخدامها في شبكة القطار (ترامواي) في العاصمة المغربية، وذلك بقيمة 45 مليون يورو.
وأوضحت الشركة أن القطارات الجديدة سيجري تصميمها وتصنيعها في مصانع ألستوم في لاروشيل بفرنسا، وستستعمل فيها مكونات مصنعة بمصانعها الخمسة بفرنسا، فيما سيتولى التصميم فرع الشركة في إيطاليا.
وسيتم التسليم بعد 26 شهرا. وستوفر ألستوم الصيانة وخدمات ما بعد البيع عبر فرعها المغربي الذي يشغله 350 شخصا.
وتهدف الصفقة إلى الرفع من قدرات شبكة الترامواي لشركة النقل الرباط وسلا، التي تشغل حاليا 44 قطارا حضريا كلها من نوع سيتاديس ومن صنع ألستوم.
وبدأ ترامواي الرباط في العمل في 2011، وتنقل قطاراته أكثر من 150 مليون مسافر. وجرى مؤخرا توسيع الشبكة بإضافة خطوط جديدة، لتصل مسافتها إلى 33 كيلومترا.
وستتمكن القطارات الجديدة من توفير قدرات إضافية مهمة، إذ يصل طول القطارات إلى 32 مترا، وتتسع لنحو 600 مسافر، وهي مزودة بـ12 بابا لتسهيل حركة الركاب.
وتهيمن شركة ألستوم على سوق السكك الحديدية والقطارات في المغرب، حيث تعتبر المورد الأساسي لخطوط الترامواي في الرباط وسلا والدار البيضاء. كما فازت الشركة بعقد تجهيز خط القطار الفائق السرعة بين الدار البيضاء وطنجة، وسلمت في إطار هذا المشروع 12 قطارا خلال الأشهر الأخيرة. ولديها عقود تجهيز وصيانة مع المكتب الوطني للسكك الحديدة في المغرب.
وفي المجال الصناعي يتبع ألستوم مصنع للمكونات الكهربائية في فاس، ويزود فروعها الصناعية في أوروبا بمدخلات لإنتاج قطاراتها المصدرة لكثير من بلدان العالم.
وبلغ رقم معاملات ألستوم خلال 2016 - 2017 7.3 مليار يورو، وتمتلك فروعا في 60 دولة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.