تخوف كردي من تحرك عراقي لاستعادة المعبر مع تركيا

تيلرسون في بغداد يدعو إلى الحوار لحل الخلاف مع أربيل

عناصر من البيشمركة يتخندقون على خط المواجهة شمال كركوك أمس (غيتي)
عناصر من البيشمركة يتخندقون على خط المواجهة شمال كركوك أمس (غيتي)
TT

تخوف كردي من تحرك عراقي لاستعادة المعبر مع تركيا

عناصر من البيشمركة يتخندقون على خط المواجهة شمال كركوك أمس (غيتي)
عناصر من البيشمركة يتخندقون على خط المواجهة شمال كركوك أمس (غيتي)

حط وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بغداد مساء أمس، في زيارة غير مجدولة، للقاء رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي، ودعا بغداد وأربيل إلى حل خلافاتهما عبر الحوار، فيما حذرت مصادر أمنية في إقليم كردستان من حشود عسكرية عراقية ونشر دبابات ومدفعية قرب منطقة تسيطر عليها البيشمركة الكردية، بهدف استعادة معبر خابور الحدودي مع تركيا.
ووصل تيلرسون إلى بغداد مساء أمس، بعد ساعات من رفض مكتب العبادي تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أول من أمس، طالب فيها بخروج «الميليشيات الإيرانية» من العراق. وأشارت رئاسة الحكومة العراقية في بيان إلى أن العبادي قال لتيلرسون خلال اللقاء، إن {عناصر الحشد مقاتلون عراقيون وليسوا ميليشيات إيرانية}. وأضاف أن {الحشد مؤسسة رسمية ضمن مؤسسات الدولة... وعلينا تشجيع مقاتلي الحشد لأنهم سيكونون أملاً للبلد وللمنطقة}.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في رئاسة الوزراء العراقية أن تيلرسون والعبادي تطرقا إلى {الإجراءات الحكومية لفرض السلطة الاتحادية في كركوك إضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.