«الشرق الأوسط» في الرقة... معارك وسحب دخان في انتظار التحرير

مصطفى بالي، رئيس دائرة الإعلام في «قوات سوريا الديمقراطية».
مصطفى بالي، رئيس دائرة الإعلام في «قوات سوريا الديمقراطية».
TT

«الشرق الأوسط» في الرقة... معارك وسحب دخان في انتظار التحرير

مصطفى بالي، رئيس دائرة الإعلام في «قوات سوريا الديمقراطية».
مصطفى بالي، رئيس دائرة الإعلام في «قوات سوريا الديمقراطية».

غطت سحب الدخان سماء الرقة وسُمع أزيز رصاص القناصة وهدير القنابل. وبات إعلان تحرير المدينة رهن المعارك الأخيرة مع الأجانب في تنظيم {داعش} الذين يقاتلون «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية في جيوب المدينة الواقعة شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي، رئيس دائرة الإعلام في «قوات سوريا الديمقراطية» لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «هناك بين 300 و400 عنصر غالبيتهم من جنسيات أجنبية يقاتلون في المدينة»، وإن تحرير المدينة سيتم خلال أيام بعد أن تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» من تحرير أحياء الأندلس والنهضة والبدو والسخاني وسط الرقة أمس، وقامت بإجلاء نحو مائتي مدني هربوا من قبضة التنظيم.
ولوحظ أن شوارع المدينة، التي حولها تنظيم داعش إلى عاصمة مزعومة، باتت مكسوة بالركام وحطام الأبنية. وشقت جرافات عسكرية ممراً ضيقاً بين الأزقة والحارات الجانبية لعبور السيارات. ولدى التجول بين المناطق المحررة، تبدو مظاهر الدمار الذي حل بها واضحة جراء المعارك العنيفة، حيث يمكن رؤية بعض المنازل التي أصبحت أثراً بعد عين ولم يبقَ منها سوى الأطلال. أما التي نجت من القصف، فلم تسلم أبوابها ونوافذها من ضغط الانفجارات في المناطق المحيطة بها.
وتوقفت الحياة في المدينة وليس هناك سوى أصوات قصف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقذائف الهاون ورصاص القناصة. أما سماء الرقة فقد غطتها سحب الدخان... في انتظار إعلان تحرير عاصمة «داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.