النفط يرتفع بفعل سوق أميركية شحيحة وواردات صينية قوية

وسط خفض للإنتاج تقوده «أوبك»

مضخة نفط في تكساس الأميركية (رويترز)
مضخة نفط في تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفعل سوق أميركية شحيحة وواردات صينية قوية

مضخة نفط في تكساس الأميركية (رويترز)
مضخة نفط في تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الجمعة) مع تراجع إنتاج الخام ومخزوناته بالولايات المتحدة، مما ينبئ بشح في السوق.
وقال المتعاملون إن بيانات قوية لواردات النفط الصينية دعمت أسعار الخام أيضا.
وقال المحللون إن الأسواق العالمية أصبحت متوازنة عموما بعد تخمة معروض دامت لسنوات، وذلك وسط خفض إنتاجي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وسجل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 50.93 دولار للبرميل مرتفعا 33 سنتا، بما يعادل 0.7 في المائة، عن التسوية السابقة. وارتفع برنت 30 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 56.55 دولار للبرميل.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قالت أمس (الخميس) إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة انخفضت 2.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 462.22 مليون برميل.
وتراجع إنتاج الخام 81 ألف برميل يوميا، إلى 9.48 مليون برميل يوميا.
وتدعمت الأسعار أيضا بواردات نفط صينية قوية بلغت في المتوسط 8.5 مليون برميل يوميا بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول)، وسجلت تسعة ملايين برميل يوميا في سبتمبر (أيلول) مع تعزز مركز الصين كأكبر مستورد في العالم.
وقال بنك «إيه إن زد»: «واردات النفط الصينية ظلت قوية... بمعدل نمو 12.2 في المائة منذ بداية السنة. سيخفف ذلك المخاوف من طلب ضعيف في الصين».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.