قال الدكتور أحمد بلال عثمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام السوداني، إن دور السعودية في رفع العقوبات عن السودان يؤسس لعلاقة متينة بين البلدين.
وعبّر عثمان، في ختام لقائه بالدكتور عوّاد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي، عن شكره الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الجهود التي بذلاها لرفع العقوبات عن بلاده، مشدداً على أن «هذا الدور يؤسس لعلاقة متينة، وهو تاج على رأس كل سوداني، ونتمنى في جانب الإعلام أن نكون الصوت المعبر في كل ما يهم البلدين».
وناقش وزيرا الإعلام السعودي والسوداني تعزيز العلاقة الإعلامية بين البلدين وتطوير مجالاتها لخدمة القضايا المشتركة، ودعم جوانب التواصل، من خلال وسائل التقنية والوسائل الحديثة للنشر الإعلامي بين البلدين. وقال الدكتور عواد العواد في تصريح بعد اللقاء: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حريصان كل الحرص على متانة العلاقات مع السودان، وعلى كل ما من شأنه تحقيق رفاهية الشعب السوداني وازدهاره».
وأضاف أن الجهود التي بذلها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تكللت بالنجاح لدعم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وكان السودان خضع منذ عام 1997 لعقوبات اقتصادية وتجارية فرضتها إدارات أميركية تعاقبت على البيت الأبيض.
وتقول الخرطوم إن هذه العقوبات ألحقت بها خسائر اقتصادية وسياسية فادحة، فاقت 500 مليار دولار، لكن الإدارات الأميركية المتعاقبة ظلت تجدد هذه العقوبات عاماً بعد آخر، دون أن تضع حساباً لنداءاتها، وللتنازلات الكبيرة التي قدمتها.
ولكن دخول السعودية قوةً إقليميةً مؤثرةً، وضغوطها المستمرة على الإدارة الأميركية في السنوات الأخيرة، أثمرت الانفراجة الحالية.
وأكد أكثر من مسؤول سوداني أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً رئيسياً في رفع العقوبات عن السودان، ومارست ضغوطاً متواصلة على الإدارة الأميركية، من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأشاروا إلى أن الدور السعودي المتعاظم في رفع العقوبات عن السودان كان وراء الانفراجة التي تحققت «ولولاه لما تحقق ما تحقق».
وزير الإعلام السوداني: دور السعودية في رفع العقوبات يؤسس لعلاقة متينة
أكد أن جهود خادم الحرمين وولي العهد {تاج على رأس كل سوداني}
وزير الإعلام السوداني: دور السعودية في رفع العقوبات يؤسس لعلاقة متينة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة