مجلس الأمن يتبنى خطة سلامة لليبيا

السويحلي: طرف بالسلطة يسعى لعرقلة المصالحة

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. («الشرق الأوسط»)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. («الشرق الأوسط»)
TT

مجلس الأمن يتبنى خطة سلامة لليبيا

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. («الشرق الأوسط»)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. («الشرق الأوسط»)

تبنى مجلس الأمن الدولي خطة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، ودعا الليبيين كافة إلى «العمل معاً بروح التسوية، والانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة».
وعبر أعضاء المجلس في بيان، أمس، عن «الدعم التام» لخطة سلامة التي تتضمن تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل يوليو (تموز) المقبل، إضافة إلى طرح دستور جديد على الاستفتاء، واستيعاب «جميع الفاعلين المستبعدين أو المهمشين».
إلى ذلك, قال عبد الرحمن السويحلي، رئيس مجلس الدولة الليبي، إن «الجهات الدولية والإقليمية أصبحت على يقين بأنه لا يمكن لأي طرف في الصراع الدائر في ليبيا أن ينتصر على الآخر».
ودافع السويحلي في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني، عن «الخريطة الأممية»، لتعديل «اتفاق الصخيرات»؛ لكنه تحدث عمن سمّاهم بـ«المعرقلين». وعلّق على إمكانية دمج شخصيات مثل المفتي السابق الصادق الغرياني في الحياة السياسية، وقال: «ليس من المنطقي منع أي شخص أو مجموعة تريد الانخراط في العملية السياسية، شريطة الالتزام بالقواعد الديمقراطية».
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.